«داعش» يشن هجوما بغاز الكلور في غرب الموصل

  • 4/16/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ارتكب تنظيم "داعش" جريمة جديدة بحق سكان الشطر الغربي من مدينة الموصل، التي باتت ايامه فيه معدودة وذكر مصدر أمني عراقي، أن مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي شنوا هجوما بغازات سامة على حي الآبارالذي تمت استعادته مؤخرا ،في وقت عزت القوات العراقية بطئ عمليات تحرير الاحياء المتبقية الى حذرها الشديد تجاه المدنيين الذين يستخدمهم التنظيم كدروع بشرية. وقال ضابط من قوات مكافحة الارهاب إن التنظيم الارهابي هاجم الليلة قبل الماضية حي الابار عندما اطلق بقذائف محملة بغاز الكلور. وقال إن سبعة جنود عانوا من مشاكل فى التنفس وتم علاجهم فى عيادة ميدانية مجاورة، وفقا لوكالة "اسوشيتد برس". ويقول مسؤولون عراقيون إن أكثر من نصف الشطر الغربي من مدينة الموصل قد جرت استعادته. إلى ذلك أكد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أن بلاده بصدد إنهاء الحرب على الإرهاب، قائلاً: «نستعد لخوض حرب أكثر تعقيداً وتأثيراً في نصرها وهزيمتها، وليس بيدنا وقت يكفي للهدر والتضييع». وقال الجبوري، في مؤتمر حوار بغداد التربوي، الذي عقد في العاصمة العراقية: «نؤكد على تأسيس فهم جديد يراعي ظروف المرحلة ويخطط لتجاوز أخطائها وتعقيداتها، ويعمل على تحصين الجيل من آثارها المحتملة إذا ما تركت من غير معالجة واستدراك»، لافتاً إلى أنه «حينما يكون المضمون الإصلاحي المطروح كحل متعلق بالمراحل التأسيسية للأجيال فهذا يعني أننا بصدد أخطر حلقة في التعليم وأكثرها أهمية وحساسية». وأضاف: «نؤكد أيضاً على ثورة جادة في تنضيج المناهج التربوية لترتقي إلى حجم الكارثة وتداعياتها، وتراعي متطلبات فقه الأزمة، فالمراحل التي تعقب الصراعات والحروب تحتاج إلى جهد تعليمي وتربوي احترافي وناضج ومسؤول». في غضون ذلك، أعلن وزير الهجرة العراقي جاسم محمد الجاف، نزوح 320 ألف شخص من الجانب الأيمن للموصل منذ انطلاق عمليات تحريره. وقال في بيان إن «آخر إحصائية للنازحين من محافظة نينوى منذ انطلاق عمليات تحريرها بلغت 500 ألف نازح». وأضاف أن النازحين توزعوا على الشكل التالي: 98 ألفاً و444 نازحاً في أربيل وتحديداً في مخيمات الخازر وحسن شام وجمكور إضافةً إلى مخيمات ديبكة بقضاء مخمور و180 ألفا و407 نازحين في مخيمات جدعة والحاج علي والمدرج وحمام العليل بمحور القيارة. كما استضافت محافظة دهوك 15 ألفاً و511 نازحاً بمخيمي النركزلية وقيماوة.

مشاركة :