القضاء العراقي يؤكد إحباط هجوم لـ «داعش» بغاز الكلور

  • 10/25/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت السلطة القضائية العراقية إحباط هجوم شنه «داعش» في مناطق بغداد بغاز الكلور استنفر قائمقام قضاء حديثة في الأنبار مبروك حميد «كل العشائر المدينة للمشاركة في تحرير المناطق الغربية». وقال الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى عبد الستار بيرقدار في بيان، إن «جهوداً استثنائية لمحكمة التحقيق المركزية بمتابعة وإشراف مباشر من قضاتها وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية أحبطت محاولة لاستهداف المواطنين في إحدى مناطق العاصمة بغاز الكلور القاتل»، فيما صد «الحشد الشعبي» هجوماً شنه التنظيم على مدينة الحضر قرب الموصل. وأضاف أن «هذه الجهود أسهمت في القبض على ما يسمى بأمير قاطع أبو غريب المكنى (أبو آمنة) و9 من أفراد مفرزته، واعترفوا خلال استجوابهم بانتمائهم إلى تنظيم داعش». وأكد أن «الاعترافات كشفت مخططاً إرهابياً لاستهداف المواطنين بعبوات حرارية وخانقة مصنعة من مادة الكلور خلال شهر محرم»، لافتاً إلى أن «المجموعة أقرت بتنفيذ العديد من العمليات في بغداد». إلى ذلك، أعلن قائمقام قضاء حديثة مبروك حميد «استنفار كل عشائر قضاء حديثة (160 كلم غرب الرمادي)، خصوصاً عشيرة الجغايفة للمشاركة في عمليات تحرير القائم وراوة»، وأضاف أن «عشائر حديثة ستبذل الغالي والنفيس وأرواحها في سبيل تحرير المدينتين وكل شبر من أرض العراق من تنظيم داعش». وأكملت القوات الأمنية والعشائر، على ما أفادت مصادر أمنية، استعداداتها لتحرير المدينتين وهما آخر معاقل التنظيم في الأنبار. وتمكنت مديرية الاستخبارات العسكرية استناداً إلى معلومات وصفتها بـ «الدقيقة» من تنفيذ ضربة جوية في صحراء الأنبار أسفرت عن قتل عنصر من داعش يدعى أحمد العيساوي». وأضاف أن «العملية أسفرت أيضاً عن قتل مسؤول الانتحاريين رباح الحلبوسي في ما يسمى ولاية الأنبار كما تم تدمير عدد من العجلات والأسلحة». في سياق آخر، أعلنت «خلية الإعلام الحربي» قتل ثلاثة إرهابيين» أثناء محاولتهم التسلل إلى محافظة صلاح الدين. وأوضحت في بيان أن «اثنين منهم يرتدون أحزمة ناسفة حاولا التسلل من جهة جبال مكحول». من جهة أخرى، اندلعت مواجهات عنيفة أمس بين فصائل من «الحشد الشعبي» وعناصر من «داعش» في منطقة قرب الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، التي استعادتها القوات الحكومية في تموز (يوليو) الماضي. وأوضح «الحشد» في بيان أن «قوات وعد الله صدت هجوماً للدواعش في صحراء الحضر، جنوب غربي الموصل، وما زالت الاشتباكات مستمرة»، في المنطقة القريبة من أحد أهم المواقع الأثرية في شمال العراق. وأشار البيان إلى أن الهجوم شنه عدد كبير من الانتحاريين. وتمكنت القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي خلال السنوات الثلاث الماضية، من استعادة السيطرة على 90 في المئة من المناطق التي سيطر عليها «داعش» عام 2014 التي كانت تقدر بثلث مساحة البلاد. ولم يتبق للإرهابيين إلا معقل واحد في محافظة الأنبار متاخم للحدود السورية. وعلى رغم ذلك، يواصل التنظيم تنفيذ هجمات دامية بسيارات مفخخة وانتحاريين تستهدف مدنيين وقوات الأمن على حد سواء. وتضم قوات الحشد الشعبي فصائل ذات غالبية شيعية مدعومة من إيران، عديدها أكثر من 60 ألف مقاتل وتشكلت عام 2014 بفتوى جهادية من أكبر مرجعية شيعية لمواجهة «داعش».

مشاركة :