مؤتمر التعليم العالي يدعو إلى ردم الفجوة بين الجامعات وسوق العمل

  • 4/16/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

مكتب MVR  – الرياضتناولت جلسة أمس، التي أدارها مدير مركز التعليم العالي الدولي بكلية بوسطن الأميركية الدكتور فيليب بمعرض التعليم العالي، حاجة الجامعات إلى أنظمة متخصصة للوصول إلى مؤسسات بحثية قوية، تسهم في خلق اقتصاد معرفي، فيما أوضح الدكتور سالمي أن الجامعات السعودية أحرزت تقدماً كبيراً على مستوى الأبحاث العلمية، وقدمت منحاً كثيرة لطلابها وطالباتها للتعلم في الخارج. ودعا المشاركون في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم العالي لردم الفجوة بين الجامعات وسوق العمل، ضرورة وجود تصنيفات عالمية للمؤسسات التعليمية بالمملكة، وخاصة الجامعات. وأوضح رئيس جامعة أريزونا مايكل كرو أن المملكة تتوجه إلى إعادة صياغة هويات الجامعات الحكومية والخاصة، خصوصاً في الجوانب المالية والإدارية، منوهاً إلى أن هذه الهيكلة التي كشف عنها وزير التعليم هي استقلالية للجامعات، ستقود إلى تحقيق نتائج ملموسة وتحقق نقلة متطورة في المناهج المتعددة والتخصصات التي تسهم في عملية الابتكار. وفي السياق ذاته، أشار مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور السلطان إلى التحول الذي طرأ على الجامعات السعودية، من حيث أعداد الطلاب والطالبات في الوقت الحالي، مبيناً أن أكثر ما يواجه هذه الجامعات هو تحقيق الجودة. فيما أوضح عميد كلية الفيزياء التطبيقية في جامعة هارفارد بأميركا البروفيسور إريك مازور أن الجامعات هي المحرك للمجتمعات، ومهمتها الأولى هي إعداد الخريجين لسوق العمل، وتطوير المهارات المناسبة للحياة. واستعرض مدير جامعة الأمير سلطان بالمملكة الدكتور أحمد اليماني تجربة الجامعة بخصوص ردم الفجوة بين الجامعات وسوق العمل، مشيراً إلى أن نحو 70-60% من طلاب جامعة الأمير سلطان يحصلون على عروض عمل قبل تخرجهم.

مشاركة :