رفعت العديد من المطلقات والأرامل مطالبهن لوزارة العمل بمساواتهن في السعودة بذوي الاحتياجات الخاصة واحتسابهن بأربعة في برنامج السعودة لتوفير المزيد من الفرص الوظيفية لهن في القطاع الخاص وتأمين الاستقرار والأمان الوظيفي لهن في الشركات والمؤسسات . وقالت المواطنة أم عبدالله إنها مطلقة ولديها 4 أطفال ومستواها التعليمي ثانوية عامة و بحثت كثيراً عن وظيفة تؤمن مستقبلها ومستقبل أبنائها ولم يتسن لها ذلك حتى الآن حيث يتم تفضيل الفتيات العازبات والجامعيات على من لديهن أطفال بالرغم من حاجة أمهات الأطفال للوظيفة لتوفير احتياجاتهم ومن المفترض أن يتم منح المطلقات حوافز وظيفية أسوة بذوي الاحتياجات الخاصة بحيث يتم احتسابها بأربعة في برنامج السعودة أو بثلاثة على أقل تقدير لتشجيع القطاع الخاص على استقطاب المطلقات والأرامل وفتح مجال التوظيف لهن بشكل أفضل. أما أم محمد فقالت إن زوجها توفي منذ 7 سنوات وخلف لها 3 أطفال وراتب الضمان لا يفي باحتياجاتهم حيث تسكن بالإيجار وبحثت على مدى عدة سنوات عن وظيفة ولم تجد سوى وظيفة حارسة أمن بمبلغ 1500 ريال بالرغم من العمل لما يقارب 10 ساعات وأجبرت على تحمل ضغوط العمل لكيلا تفقد وظيفتها ، وتشير إلى أن وزارة العمل لو تقوم باحتساب المطلقات والأرامل بنفس النسبة لذوي الاحتياجات الخاصة فسوف تحرص الشركات والمؤسسات على توفير وظائف لهن برواتب جيدة لا تقل عن 3000 ريال مع التأمين الصحي لها ولأبنائها. وقالت سهام أحمد التي تحمل لقب مطلقة منذ عام قبل أن تنجب أطفالا بأنها عانت كثيراً في سبيل الحصول وظيفة تؤمن فيها مستقبلها واحتياجاتها اليومية لكيلا تكون عالة على أسرتها ذات الدخل المادي البسيط فعملت في عدة محلات وذلك نظراً لعدم وجود استقرار وظيفي وتدني الرواتب للموظفات في القطاع الخاص وترى بأن وزارة العمل يجب أن تمنح المطلقات امتيازات وظيفية أسوة بذوي الاحتياجات الخاصة واحتسابهن في السعودة بأربعة لكي تتمسك الشركات بهن وتوفر لهن كافة سبل الأمان والاستقرار الوظيفي وتمنحهن رواتب مناسبة.