الأسهم القيادية تُعيد التوازن للبورصة - اقتصاد

  • 4/17/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

على عكس المسار الذي يسير عليه المؤشر السعري «غير العادل» ليتداول أمس تحت سقف الـ 7 آلاف نقطة التي تجاوزها بوقود السلع الخاملة جاءت تعاملات الأسهم الثقيلة لتسجل استقرارا في أداء «كويت 15» الذي يبدو أكثر منطقية من العام.وفي الوقت الذي تراجع فيه السعري بـ 38 نقطة، سجل مؤشر أفضل 15 شركة من حيث معدل التداول القيمة السوقية ورأس المال ارتفاعاً نسبياً بـ 3.2 نقطة.وتأثر مؤشر الأسهم القيادية بعمليات الشراء التي شهدتها البنوك بقيادة «الوطني» و«بيتك» إضافة إلى البنك الدولي وشركات أخرى مثل إجيليتي وغيرها.ولوحظ زيادة المضاربات وجني الأرباح على شريحة كبيرة من الأسهم الصغيرة التي قادت وتيرة التداول خلال الجلسات الماضية وأسعارها بين الـ 30 و80 فلساً، إذ تمثل هذه السلع اهدافاً للسيولة الساخنة التي تتدفق في اتجاه بورصة الكويت من وقت الى آخر.وما زالت معظم أسواق الخليج تتداول عند مكررات ربحية والتي تتمثل في السعر السوقي الى الربحية (P/‏‏E) مقبولة جداً بل كفيلة بجذب الاستثمارات، فعلى سبيل المثال بلغت معدل المكرر في السوق الكويتي 14.8 مرة، في الوقت الذي سجلت في سوق دبي الذي تراجع أمس بـ 1.6 في المئة، مكررات قريبة من الكويت إذ بلغت 14 مرة «ما يجعله مهيأ لاستقطاب سيولة جديدة».وبلغ المعدل في السوق السعودي 17.5 مرة وفي قطر 14.6 مرة، إلا أن البحرين ومسقط كانتا أقل مكرر إلا ان أحجامها وتوجهات السيولة تجاهها قد تكون أقل مقارنة الاسواق آنفة الذكر، حيث بلغت في مسقط 10.8 مرة وفي البحرين 9.6 مرة.وجاء أداء بقية أسواق الخليج في أولى جلسات الأسبوع متذبذبة نسبياً، إذ سجلت معظمها تراجعات طفيفة بعد أن عوضت تراجعها خلال الجلسة.وبالعودة الى السوق المحلي، يراقب المتعاملون حالياً إفصاحات الشركات عن نتائج أعمالها للربع الأول من العام الحالي، إذ يتوقع أن تحدد مسار السيولة الخاصة بالمحافظ والصناديق والافراد وعمليات الشراء خلال الفترة المقبلة.وأقفلت البورصة على انخفاض وسط تعاملات حذرة جراء بعض التطورات الجيوسياسية في مناطق بالشرق الأوسط والعالم مما أدى إلى زيادة حدة البيع وتذبذب المؤشرات الرئيسية وتنازل (السعري) عن مستوى 7000 نقطة.وبدا من وتيرة الأداء العام للجلسة اشتداد وتيرة الضغوطات البيعية على الشركات الرخيصة على شركات المضاربية ومتدنية القيمة في حين التماسك كان في اتجاه الأسهم القيادية بسبب الشراء الواضح على بعض المصارف والتخارج على بعض الأسهم الصغيرة.وكان لافتا الاهتمام الواضح ببعض الأسهم المصرفية مثل «الوطني» و«بيتك» و«الدولي» و«المتحد» بعد إعلانها النتائج المالية للربع الأول من 2017 وغيرها، وشهدت الجلسة تحركات حذرة وانتقائية من جانب المتعاملين خصوصا الصغار منهم وبعض المحافظ المالية صوب أسهم بعض المجموعات الاستثمارية التي لا تتخطى أسعارها السوقية 100 فلس للسهم.واستحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 18.7 مليون سهم تمت عبر 541 صفقة نقدية ليغلق المؤشر عند مستوى 946 نقطة بقيمة 7.6 مليون دينار.وأقفل المؤشر السعري منخفضا بنحو 38.7 نقطة ليبلغ مستوى 6969 نقطة محققا قيمة نقدية بلغت 28.4 مليون دينار من خلال 326.4 مليون سهم تمت عبر 6020 صفقة نقدية.

مشاركة :