1300 أسير فلسطيني يبدأون إضرابا مفتوحا عن الطعام

  • 4/17/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ مئات الأسرى في السجون الإسرائيلية اليوم الاثنين، إضرابا مفتوحا عن الطعام، بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني. وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية ( وفا) اليوم أن الأسرى في سجون (عسقلان، ونفحة، وريمون، وهداريم، وجلبوع، وبئر السبع)، أخرجوا كافة الأطعمة الموجودة في غرفهم، وأعلنوا بدء إضرابهم عن الطعام. ونقلت الوكالة عن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع قوله إن أكثر من 1300 أسير في مختلف سجون الاحتلال يخوضون الاضراب الجماعي، ضد سياسة الإهمال الطبي، والانتهاكات، والاعتقال الإداري، والمحاكم الجائرة، ومنع الزيارات. وأشار إلى أن العدد مرشح للزيادة خلال الأيام المقبلة ، داعيا جماهير الشعب الفلسطيني والمؤسسات الوطنية الرسمية والشعبية للمشاركة بفعاليات ومساندة الأسرى، ومؤسسات حقوق الإنسان لإلزام دولة الاحتلال باحترام القانون الدولي، وكشف مخالفاتها للقانون في معتقلاتها. وأكد قراقع أهمية هذا الإضراب، الذي يقوده الأسير مروان البرغوثي، وقال: "القائد البرغوثي يحظى بشعبية واسعة ليس لدى الأسرى وجماهير الشعب الفلسطيني وحسب، بل لدى مؤسسات حقوقية عالمية، وأصبح أحد أحرار العالم". من جانبها ، شددت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية ، على أن نضال وكفاح الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي يعد رأس حربة النضال الوطني، ورمزا عالميا للدفاع عن القيم والصفات الانسانية وعلى رأسها الحرية. ودعا المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، جميع أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده الى أوسع حملة مساندة شعبية لكفاح الاسرى. وجدد الدعوة الى وحدة الصف الفلسطيني والمسارعة في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية التي لا بديل عنها في مواجهة التحديات، والى مزيد من الالتفاف حول الشرعية من أجل حماية المصالح الوطنية العليا، ومن أجل تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية. ودعا المتحدث الرسمي، حركة حماس الى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، وقال إن "أسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال والقدس عاصمة دولتنا، يستحقون إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، بل إنهم بأمس الحاجة إليها من أجل تحقيق الحلم الوطني". ويطالب الأسرى الفلسطينيون في إضرابهم عن الطعام بإنهاء سياسة العزل الانفرادي في السجون وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري (الاحتجاز دون محاكمة) وتحسين الأوضاع المعيشية للأسرى ووقف الإهمال الطبي بحقهم. وكان عدد الإضرابات الجماعية التي نفذتها الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ عام 1967، 23 إضراباً، كان آخرها الإضراب الجماعي الذي خاضه الأسرى الإداريون عام 2014، واستمر 63 يوماً. وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، فإن إسرائيل تعتقل حاليا 6500 فلسطيني منهم 57 امرأة و300 طفل و500 قيد الاعتقال الإداري.

مشاركة :