ثمنت أوساط أثرية وثقافية مصرية، سرعة قوات إنفاذ القانون، في كشف غموض سرقة بعض المقتنيات التي لا تقدر بثمن، والتي تحمل طابعا ذات قيمة اثرية عالية من قبة ومسجد الامام الشافعي في القاهرة.وقالت مصادر أمنية، انه تبين أن وراء ارتكاب الجريمة 2 من المسجلين خطر سرقات وهم: سمير - 52 عاماً، منجد افرنجي، والسابق اتهامه في 4 قضابا سرقة متنوعة، وحسن - 54 عاماً، والمطلوب في حكم بالحبس لمدة عام.وعلى الفور بدأت لجنة وزارة الآثار المشكلة بقرار من نيابة الخليفة والمقطم الجزئية، برئاسة المستشار جمال الجبالي، فحص كل القطع الأثرية النادرة التي تمت استعادتها بعد سرقتها من مسجد الإمام الشافعي في منطقة الخليفة.
مشاركة :