حكمت المحكمة الكبرى الرابعة بالسجن 3 سنوات لخمسة متهمين أدينوا بوضع هيكل وهمي لأشكال المتفجرات بمدخل كراج بمنطقة بوري، وأمرت المحكمة برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية القاضيين، أسامة الشاذلي ووائل ابراهيم وأمانة سر أحمد السليمان، بمصادرة المضبوطات.الجسم الوهمي اكتشفه ملازم بالداخلية حيث أبلغ بأنه وأثناء ما كان على واجب عمله بتاريخ 15 /2/ 2016م وعند مروره على شارع بوري خلف إحدى المستشفيات، لاحظ وجود جسم غريب عبارة عن مجموعة من العلب ملفوفة بالقصدير ويخرج منهم أسلاك، موضوعة في مدخل أحد الكراجات المفتوحة بالقرب من السيارات، فأبلغ غرفة العمليات وحضرت قوات التدخل السريع وبالكشف عن الجسم تبين أنه وهمي ومحاكٍ لأشكال المتفجرات للإيحاء بأنه جسم متفجر.وبدأت الشرطة بعمل التحريات بمعرفة الملازم أول والتي دلت على أن المتهمين ارتكبوا الواقعة، حيث ثبت من تقرير مختبر البحث الجنائي أن ذلك الجسم عبارة عن نموذج غير حقيقي لعبوة وهمية، ويوجد على شريط لاصق أخضر اللون تم نزعه من مصباح متصل بالجسم الوهمي، خلايا بشرية مصدرها المتهم الأول.وفي التحقيقات أقر المتهم الأول بالواقعة وقال إنه وبناء على تحريض واتفاق من المتهم الثاني، قام المتهمون الثالث والرابع والخامس بتصنيع عدد من الأجسام الوهمية ووضعوهم داخل أحد الكراجات بمنطقة بوري.وأسندت النيابة العامة للمتهمين الخمسة الذين تراوحت أعمارهم بين 19 و 25 عاما أنهم في 15 فبراير 2016، المتهم الثاني: وضع وآخرون مجهولون نماذج محاكية لأشكال المتفجرات والمفرقعات في الطريق العام، والمتهمون الأول والثالث والرابع والخامس، اشتركوا بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهم الثاني على وضع نماذج محاكية لأشكال المتفجرات على الطريق العام.وأدانت المحكمة المتهمين لأن المتهمين الأول ومن الثالث حتى الخامس، وضعوا هيكلًا محاكيًا لأشكال المتفجرات والتي تحمل على الاعتقاد بأنها كذلك في مكان خاص، وللمتهم الثاني أنه اشترك بطريقي الاتفاق والتحريض مع باقي المتهمين في ارتكاب الجريمة موضوع التهمة البند أولا بأن اتفق معهم وحرضهم على تصنيع نماذج محاكية لأشكال المتفجرات لاستخدامها ووضعها في الشوارع العامة والأماكن الخاصة فتمت الجريمة بناء على ذلك التحريض والاتفاق.