أمير الشرقية : دعم ومؤازرة رجال الهيئة أمر محسوم وغير قابل للنقاش

  • 4/19/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو أحد تكليفات الشريعة الغراء، حفظا لجناب الشرع المطهر، وقياما بواجب المجتمع تجاه بعضه، مشيرا إلى أن هذه الدولة التزمت منذ نشأتها بالقيام بهذا الواجب العظيم ونظمت سبل القيام به، التزاما بنهجها بأن يكون نظامها مستمدا من كتاب الله وسنة نبيه.وأضاف سموه: أن وجود مثل هذه الهيئة التي تعنى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو أمر من الثوابت، ولا نقبل النقاش فيه، وقد لقيت الهيئة وستلقى الدعم والمؤازرة اللازمة من كل مؤسسات الدولة.وثمن سموه لجهاز الهيئة جهوده في مجال توعية المجتمع، وحَثهم على بذل المزيد من الجهد للتوعية بأهمية الالتزام بما جاء في كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - باستخدام الكلمة الطيبة والأسلوب اللين، لافتا إلى أن في شبابنا ومجتمعنا خيرٌ كثير، وهم بحاجة إلى القرب منهم والاستماع لهم.جاء ذلك خلال تدشين سموه ملتقى «حصانة» لتعزيز الأمن الفكري الذي ينظمه فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية، بحضور رئيس الهيئات الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السند.وأردف سموه: نحن معنيون بتطبيق الجانب التنفيذي وهو جانب التطبيق والأخذ على يد العابثين والمتجاوزين، وكما أن هناك يدا تعاقب فهناك أيضا يد تصلح وتعالج». مشيرا سموه إلى أن هذا الملتقى ملتقى خير وبركة، فعندما يكون الأمن الفكري هو عنوان الملتقى فكلنا ثقة أن مخرجاته ستتوافق مع عنوانه إن شاء الله، مضيفا: لا بد أن نشير إلى أن الوقاية خير من العلاج وعندما نحصن أبناءنا وبناتنا من كل الأعمار ونحرص على توعيتهم التوعية السليمة من المنزلقات التي يتعرضون لها سواء كانت أخلاقية أو شرعية أو أمر من أمور الدنيا، فهذا من أهم وأبرز أدوار الهيئة وكل مؤسسات الدولة.وأشار سموه إلى أن رجال الأمن الذي يشاركون في الملتقى هم الساعد الأيمن لجميع رجال الهيئات في دعمهم وضبط كل ما من شأنه الإخلال بالأخلاق العامة أو بالتصرفات الغريبة.من جهته أوضح رئيس الهيئات الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السند بأن تعظيم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في هذه البلاد المباركة شرف وشرف لها خدمة الحرمين الشريفين وهذا الشرف منّ الله به على دولتنا وهذا من أعظم القربات لوجه الله عز وجل. وأشار الشيخ السند إلى أن هذا الملتقى يتضمن عددا من الفعاليات والأنشطة الهادفة إلى تحصين الشباب والفتيات من كل فكر وافد دخيل ومن كل أدوات مضلة يقوم بها من لا يريد خيرا محذرا من دعاة الشر الذين يدعون الشباب اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت وغيرها من وسائل التواصل ويقتحمون الأسوار والبيوت من خلال هذه الوسائل.

مشاركة :