وكالات - قال وزير النفط، وزير الكهرباء والماء، عصام المرزوق، إن إيران سيُسمح لها على الأرجح بالحفاظ على إنتاجها النفطي عند المستوى نفسه دون تغيير، في حال قررت «أوبك» تمديد اتفاقها لخفض الإنتاج لمدة 6 أشهر أخرى عقب انتهاء الاتفاق الحالي.وأضاف المرزوق على هامش «ملتقى الإعلام البترولي» في أبوظبي أن أسعار النفط سترتفع مع تحسن الطلب وانخفاض المخزونات العالمية من الخام في النصف الثاني من العام.وأشار إلى أن أسعار النفط ستزيد مع تحسّن الطلب، وخفض المخزونات النفطية في النصف الثاني من العام.من جهته، قال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي إنه من المبكر جداً الحديث عن خفض إنتاج إيران وليبيا ونيجيريا في حال تم تمديد الاتفاقفي المقابل، أبدى الأمين العام لمنظمة الدولة المصدرة للنفط (أوبك) محمد باركيندو تفاؤله بتعافي سوق النفط في ظل اتفاق خفض الإنتاج قبل أسابيع قليلة من انتهاء مدته.وقال باركيندو «نحن متفائلون بأن الاجراءات التي اتخذناها تضعنا على طريق تعافي السوق»، لافتاً إلى أن «الاتفاق وضع الدول النفطية في موقع المتحكم، بدل الاكتفاء بالتفاعل مع تطورات السوق».وتجنب باركيندو إبداء موقفه من إمكانية تمديد الاتفاق لفترة اضافية، الأمر الذي سيناقشه وزراء النفط في الدول المعنية بالاتفاق في مايو المقبل في فيينا، لافتاً إلى أن «هذه الدول ستتخذ قرارا يصب في مصلحة المنتجين والمستهلكين معاً».من ناحية ثانية، أظهرت بيانات معهد البترول الأميركي أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي مع زيادة إنتاج المصافي، بينما ارتفعت مخزونات البنزين وهبط مخزون نواتج التقطير.وتراجعت مخزونات الخام بواقع 840 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 14 أبريل إلى 531.6 مليون برميل، في حين كانت توقعات المحللين تشير لانخفاضها بمقدار 1.5 مليون برميل.وتراجعت مخزونات الخام في نقطة التسليم في كاشينغ بولاية أوكلاهوما 672 ألف برميل، بينما زادت مخزونات البنزين على نحو مفاجئ بمقدار 1.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهبطت مخزونات نواتج التقطير 1.8 مليون برميل.وعلى صعيد أسعار النفط، فقد صعدت أمس على وقع إعلان «أوبك» أنها ملتزمة بتقليص تخمة المعروض في الأسواق العالمية من الخام.وسجلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت ارتفاعاً بـ 27 سنتاً إلى 55.16 دولار للبرميل، بينما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتاً إلى 52.61 دولار للبرميل.محلياً، انخفض سعر برميل النفط الكويتي 45 سنتا في تداولات أول من أمس ليبلغ 51.37 دولار، مقابل 51.82 دولار للبرميل في تداولات الاثنين، وفقاً للسعر المعلن من «مؤسسة البترول».الصين تحشد شركاتها لـ «أرامكو»عواصم - رويترز - ذكرت مصادر مطلعة ان الصين تعكف على تشكيل كونسورتيوم ، يضم شركات نفط عملاقة وبنوكا مملوكة للحكومة وصندوق الثروة السيادي للبلاد ، سيعمل كمستثمر رئيسي في الطرح العام الأولي لـ«أرامكو».ومن المقرر إدراج «أرامكو»، وهي مُصدر رئيسي للصين إلى جانب «روسنفت» الروسية، في العام المقبل عن طريق بيع حصة قد تبلغ قيمتها 100 مليار دولار، من المتوقع أن يكون الأكبر في العالم حتى الآن.وكانت معلومات أشارت في وقت سابق إلى أن مجلس إدارة «أرامكو» سيجتمع في شنغهاي في مايو المقبل، في الوقت الذي يتطلع فيه مستثمرون صينيون وآسيويون إلى طرح أسهم أكبر مُصدر في العالم للنفط، كما أفاد مسؤولون سعوديون أن شركات صينية مهتمة بالاستثمار في الطرح العام الأولي لأرامكو، في الوقت الذي تسعى فيه الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط عالميا، إلى تأمين إمدادات الخام.ووفق المصادر فإن مؤسسة الصين للاستثمار «سي آي سي»، صندوق الثروة السيادي للبلاد البالغة قيمته 800 مليار دولار، وشركة «سينوبك» العملاقة للنفط و«بتروتشاينا»، وبنوك تديرها الحكومة ضمن كيانات مدعومة حكوميا تستعد للمشاركة في الكونسورتيوم الاستثماري الصيني، وأن حجم حصة كل شركة في الكونسورتيوم سيعتمد على علاقتها الحالية بـ«أرامكو» والحكومة السعودية.
مشاركة :