لقد كُنا أمةً تقرأ، وقد أصبحت أمة اقرأ لا تقرأ، كُنا نفتخر بأمة تقرأ وتتعب وتعمل، ولم يأت في مخيلتنا اليوم أن نسأل أنفسنا لمَ لم نسر على خطى من سبقونا، ونمتلك ثقافتهم وعلمهم وإصرارهم، لماذا لا نرجع إلى الماضي ونسترجع ما كانوا يعملون سابقاً؟ وإلى متى نبقى نحلم ونتمنى أن تتحقق الأمنيات، دون عمل وكد لن تتحقق الأمنيات، وعلينا البدء من جديد بالعمل الجاد والتعاون والدعاء. لماذا ندعي العلم والثقافة؟ وفي وقتنا الحاضر نحن أمة لا تقرأ، أين الافتخار بالإسلام ونشر الثقافة والادب والشريعة؟ لماذا نعيش في سبات أمجادنا ونستيقظ أحيانا؟ فضول مجرد فضول، علينا بالعلم وهذا لا يتحقق الا بالقراءة والتفكير الواعي. ولماذا لا نبدأ سويا كأمة مسلمة ونصعد ونرتقي إلى عالم راق من المعالم، فلنعمل معا لكسر الحواجز ونبدأ بقراءة كتاب واثنين وعشرة وهكذا، ونلم بها جميعاً، علينا اليوم العودة للمطالعة لإنارة عقولنا والسير قدما إلى الأمام في بناء الوطن الجميل الذي يجمعنا على المحبة والأمن والأمان.
مشاركة :