نحن نعيش في سقوط حضاري والطريق طويل لصناعة النهضة والان يتم الترويج للإسلام اﻷميركي. لذلك علينا جميعا مسئولية تقديم نموذج حضاري إسلامي حركي حقيقي لنستطيع مواجهة الاسلام الاميركي. انها معركة الإسلام ضد الإسلام! ما يتم طرحه بخصوص ليالي فاطمية وضلع للزهراء مكسور الى آخره من الإثارة العاطفية واستحداث وتطويل مناسبات عزاء طقوسية قدر الإمكان بداعٍ أو من دون داعٍ تلك المسألة لها أكثر من جانب. المسألة ضرب الإسلام من خلال تحويل مسألة الولاية القرآنية الى حالة من تعظيم شخصيات تاريخية توفاها الله وغض النظر عن ولايتهم وهي باختصار كون أهل البيت حركة تطبيقية للقرآن الكريم ومن كانوا يحملون حمية الحفاظ على الاسلام المحمدي الأصيل من السقوط. وهناك جانب آخر تمت اثارته بالتسعينات من خلال استغلال الاستخبارات التابعة للجمهورية الإسلامية للحالة الشعبية الجاهلة لإسقاط شخص السيد محمد حسين فضل الله من خلال اثارات عاطفية مع موضوع ضلع الزهراء وهو موضوع خلق كحالة تسقيط لشخص أكثر من كونها واقعا حقيقيا. الجانب الثالث هو مرتبط بتحويل مجمل المذاهب الإسلامية الي ما يشبه القوميات المنعزلة المتناحرة لضرب الإسلام المحمدي الأصيل من الداخل ومن هذا الضرب الارتباط والتناغم بين تيار الخزعبلات والخرافة مع الأميركان الذين يقدمون لمرجعية الخرافة والاسطورة الدعم والمساعدة وأقل شي يقوم به الأميركان لهؤلاء هو تجنيس عناصرهم المعممة الساقطة بنشر الخرافات على المنبر. ومنهم الساقط المنحرف الذي قال بتحريف القرآن الكريم وهو قارئ منبر خرف والمعيب انه يتم السماح له بارتقاء المنبر في كربلاء أو النجف. نجح الاستكبار في خططه وأمة أقرأ لا تقرأ. د. عادل رضا طبيب وكاتب بالشئون العربية والإسلامية dradelreda@yahoo.com
مشاركة :