الأميران وليام وهاري مُنحا تفويضا بنصب تمثال للأميرة الراحلة ديانا في الساحة العامة لقصر كنزينغتون، وهو المقر السابق لإقامة والدتهما.العرب [نُشر في 2017/04/20، العدد: 10608، ص(12)]العيش في حالة فوضى شاملة لندن - سجلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي” فيلما وثائقيا يسرد حياة دوق كامبريدج الأمير وليام، والذي قال فيه إنه لم يستطع التغلب على صدمة وفاة والدته الأميرة ديانا رغم مرور عقدين على حادث السير الذي أودى بحياتها. ومن النادر أن يتحدث الوريث الثاني للعرش البريطاني (34 عاما) عن موت والدته وتأثره بذلك حتى الآن. ويُسلط الفيلم الضوء على عدائين يُعانون من مشاكل نفسية لكنهم يتدربون بشكل جيد وقوي من أجل خوض غمار هذا السباق. وكان شقيقه الأمير هاري قد كشف قبل أيام في لقاء حصري مع صحيفة تلغراف البريطانية عن تفاصيل حياته بعد وفاة والدته ومعاناته في تقبل موتها من جراء حادث تحطم سيارتها في باريس. وقال الأمير هاري (32 عاما) إنه عاش حالة “فوضى شاملة” بعد وفاة والدته، واضطر لطلب المساعدة من متخصصين نفسيين ليخرج من الصدمة. وأكد الوريث الخامس للعرش أنه حاول على مدى سنوات أن ينسى الشعور الذي أصابه حين تم إبلاغه بخبر وفاة والدته، مشيرا إلى أنه لجأ إلى رياضة الملاكمة للتنفيس عن الضغط النفسي الذي واجهه كشاب. وتوفيت الأميرة الراحلة ديانا في حادث سير عام 1997 عندما كان عمر هاري 12 عاما بينما كان شقيقه وليام في الـ15 من العمر بعد عام من طلاقها من والدهما ولي العهد الأمير تشارلز. ووصف هاري طريقته في التعامل مع وفاة والدته قائلا “طريقتي كانت بدفن رأسي في الرمال ورفض حتى التفكير بأمي الراحلة، لأني اعتقدت أن التفكير في الأمر لن يساعدني”، وأضاف أن الصراع النفسي تسبب في ”عامين من الفوضى العارمة”. ويأتي الحديث الصريح للأمير البريطاني في الوقت الذي يشارك فيه مع شقيقه وزوجة شقيقه دوقة كامبريدج الأميرة كيت مديلتون في حملات تهدف إلى مواجهة الوصمات الاجتماعية التي يعاني منها المصابون باضطرابات نفسية وأمراض عقلية. وكان الأميران وليام وهاري قد مُنحا تفويضا بنصب تمثال للأميرة الراحلة ديانا في الساحة العامة لقصر كنزينغتون، وهو المقر السابق لإقامة والدتهما.
مشاركة :