أحيا الأميران وليام وهاري مراسم تأبين هادئة لوالدتهما الراحلة الأميرة ديانا اليوم الأربعاء قبل يوم من ذكرى مرور 20 عاما على وفاتها. والتقى الأميران مع ممثلي جمعيات خيرية دعمتها ديانا في حديقة عامة في قصر كينزنجتون مقر إقامتهما الحالي والذي كانت تسكنه والدتهما إلى أن قتلت في حادث سيارة يوم 31 أغسطس آب 1997. وخارج بوابات القصر احتشد محبو العائلة الملكية لإحياء ذكرى الراحلة ديانا رغم سقوط الأمطار وأشاد كثير منهم بحرص الأميرين وليام وهاري على إحياء ذكراها. وقالت نانسي بورينتون (74 عاما) التي تقضي عطلة مع زوجها من الولايات المتحدة "الكل يتذكر أين كانا يوم وفاتها ومتى سمعا بها". ومحتمين بمظلات خرج الأميران بصحبة الأميرة كيت اليوم في جولة بالحديقة البيضاء التي سميت بهذا الاسم تكريما لذكرى ديانا. وشرح كبير البستانيين في القصر وكذلك بستاني عرف ديانا من خلال زياراتها المتكررة للمكان الذي يعرف عادة باسم سانكن جاردن (الحديقة الغارقة) تصميم الحديقة وأشارا إلى بعض النباتات التي كانت مفضلة للأميرة. وبعد مرور 20 عاما عادت ديانا لتحتل الصدارة في الصحف ووسائل الإعلام. ونشرت أسرار جديدة عن حياتها وانتشرت مجموعة كبيرة من الأفلام الوثائقية التلفزيونية بحلول الذكرى. وساهم وليام وهاري في بعض الأفلام الوثائقية تكريما لذكراها لكنهما من ناحية أخرى يحييان المناسبة بطريقة أكثر تحفظا مقارنة بالسنوات السابقة. وصار الأميران وليام وهاري أكثر قدرة على الحديث عن صدمة وفاتها وأثرها الذي لا يمحى. وقالت بورينتون "سعيدة لأنهما أخيرا صارا أكثر قدرة على الحديث عنها وكيف كان الأمر صعبا بالنسبة لهما". وقالت أليكسيا مكدونالد (54 عاما) لرويترز "كنت هنا للمرة الأولى... كنا في نفس العمر ... (أتذكر) مشاهدة الزفاف الأسطوري. كانت من جيلي وشعرت بصلة بيننا". وأضافت "شعرت بأنه ينبغي لي تأبين ديانا".
مشاركة :