«التربية» تُفرح المعلمين... وتصفّر مستحقاتهم عن «علاوة التمديد»

  • 4/21/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أفرحت وزارة التربية والتعليم معلميها ومعلماتها في المرحلتين الإعدادية والثانوية، بعد أن أظهرت كشوف الرواتب الإلكترونية لشهر أبريل/ نيسان الجاري، أنها برأت ذمتها من مستحقاتهم المتراكمة لعلاوة التمديد عن الفترة الماضية، حيث تم صرف كامل مستحقاتهم عن العلاوة للشهرين الذين بقيا لهم. وقال تربويون لـ «الوسط» إن «وزارة التربية والتعليم قامت بصرف علاوة التمديد للمعلمين والمعلمات في المدارس الحكومية الإعدادية والثانوية، عن شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2016، وهما المتبقيان لنا من العلاوة عن الفترة الماضية»، مقدمين شكرهم للوزارة على الجهود الحثيثة التي بذلتها من أجل صرف هذه المبالغ لهم، خاصين بالذكر وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي والوكلاء وكل القياديين في الوزارة، ممن حرصوا على أن يتم صرف هذه المستحقات للمعلمين. وأوضحوا أن «كشوف الرواتب الإلكترونية لشهر أبريل الحالي التي نزلت يوم أمس الخميس (20 أبريل/ نيسان 2017)، أظهرت صرف الوزارة لهذه العلاوة عن شهرين، وبالتالي فلم يعد لنا أي مبالغ متراكمة، ونتمنى أن يتم صرف علاوة الشهور المقبلة بشكل منتظم، وهو ما نثق بقدرة الوزارة فيه، مع تأكيدنا على تفهمنا للظروف الاقتصادية الحرجة التي تمر بها موازنة الوزارة والدولة». يشار إلى أن ساعات التمديد المدرسي تحتسب حالياً لكل ساعة بحسب الوقت الإضافي التابع إلى ديوان الخدمة المدنية للدرجات التعليمية، إذ إن الدرجة الثالثة تحتسب الساعة بـ 3 دنانير، والرابعة بـ 4 دنانير، والخامسة بـ 5 دنانير، والسادسة بـ 6 دنانير، والسابعة بـ 7 دنانير، والثامنة بـ 8 دنانير، أما الدرجة التاسعة وما فوق فتحتسب الساعة بـ 9 دنانير. وكان وزير التربية والتعليم شدد سابقاً على أهمية الإبقاء على مشروع تحسين الزمن المدرسي والاستمرار فيه؛ كونه أداة فاعلة إيجابية لتحقيق الجودة المطلوبة في التعليم، والذي حقق نتائج إيجابية تمكن من تشغيل منظومة متكاملة للرصد وتتبع إنجاز الميدان وتقصي البيانات ودراستها، وتوافر الوقت الكافي لحصص التنمية المهنية للمعلمين، وتدريبهم على الممارسات الصفية الفاعلة. بدوره، أوضح رئيس ديوان الخدمة المدنية لدى اجتماعٍ سابق مع وزير التربية أنه تمت دراسة موضوع مكافأة تحسين الزمن المدرسي من قبل المختصين بالديوان من خلال الاجتماعات مع المسئولين بوزارة التربية والتعليم، وأكد حرص الديوان على استمرارية عجلة التعليم على أكمل وجه. وفي تصريحاتها السابقة، ترى الوزارة أنها لا تصرف العلاوة المذكورة بسبب تمديد دوام المعلمين إلى الساعة 2 وربع ظهراً، حيث أن دوام الموظفين في الحكومة يستمر إلى الوقت ذاته، وأن الهدف من هذه العلاوة هو تحفيز المعلمين للتعامل بإيجابية مع زيادة الزمن المقرر للتعلم. وكان وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي ذكر سابقاً أن «المبلغ الذي تقرر للعاملين في المدارس المطبّقة لنظام تحسين الزمن المدرسي جاء بهدف حفز منتسبي المدارس الإعدادية والثانوية للتعامل بإيجابية مع زيادة الزمن المقرر للتعلم، لصالح الأبناء الطلبة. وعلى رغم أن نظام الخدمة المدنية حدد الدوام الرسمي لموظفي الدولة، من السابعة صباحاً حتى الثانية والربع ظهراً، بما لم يكن يستوجب بالضرورة دفع مكافآت مقابل مدِّ عمل المدارس إلى الساعة الثانية والربع، فقد وافق مجلس الوزراء على منح العاملين في مدارس التحسين مثل هذه المكافأة المقطوعة، دعماً للتربويين في الميدان، وفق الإمكانيات المتاحة في حينه، وتأكيداً لرعايته واهتمامه بالمعلمين، وقد التزمت الوزارة بصرف هذه المكافأة المقطوعة للجميع خلال السنوات الماضية، دون إبطاء أو تأخر».

مشاركة :