أكد عدد من التجار المشاركين في قرية الاحتفالات الساحرة أن الشركات العارضة حققت أرباحاً مرتفعة منذ انطلاقتها بفعل اعتدال الأجواء من يناير حتى منتصف أبريل، وتزامنها مع الإجازات المدرسية في قطر، ودول مجلس التعاون الخليجي، لافتين إلى تراجعها في النصف الثاني من الشهر الأخير؛ حيث وصفها هؤلاء بالمتوسطة، مرجحين أنْ تُوالِي نسب الإقبال انخفاضها حتى نهاية الشهر الحالي واختتام هذه الفعالية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، والعودة إلى المدارس، مشيرين إلى أن القرية هذا العام قد حققت نجاحاً منقطع النظير ويفوق النسخة السابقة منها بنسبة ملحوظة؛ حيث بلغت مبيعاتها نحو %80 في حين لم تتجاوز حاجز الـ%30 في 2016، وذلك بفعل تحسين التصميم الخاص بها ورفع مستوى التنظيم أكثر؛ حيث أصبحت تسهل على الزوار التجوال وارتياد جميع المحلات حسب تعبيرهم.نوّه التجار بأن الشركات العارضة تولي الزبون القطري أهمية خاصة؛ وذلك لأنه يقدر قيمة المنتجات المميزة، الأمر الذي يجبرها على الاهتمام بالجودة العالية التي تناسب ذائقته وتعتبرها أساس نجاحها في هذا النطاق، وبناء على ذلك تحرص على الاحتفاظ بموطئ قدم لها في مختلف الفعاليات المماثلة بالدوحة وتحقق نجاحاً مبهراً في كل مشاركة، وذلك بسبب حسن التنظيم والقدرة التي تتمتع بها الدوحة في جذب السياح بكثرة؛ إذ باتت تحتل المركز الأول بالمنطقة في هذا المضمار. وتمنى التجار على الجهات المنظمة لمثل هذا النوع من الفعاليات في قطر أن تقوم بتكثيفها بالمرحلة القادمة من خلال معارض ومهرجانات في أماكن مغلقة ومكيفة؛ تفادياً لحرارة الصيف وإضافة مزيد من العروض الترفيهية، بهدف جذب مزيد من الزوار والسياح إلى الدوحة خلال أشهر الصيف عوضاً من السفر إلى الخارج، لافتين إلى أن المحلات المشاركة تتهيأ للتواجد كذلك في المعرض الخاص بشهر رمضان المبارك، متوقعين أن يشهد إقبالاً كبيراً بشكل يفوق العام الفائت بسبب حرص دولة قطر على فتح الباب على مصراعيه للسياحة فيها. أرباح مرتفعة وفي هذا السياق، قال حازم بن عبدالله من محلات عيال زايد للعطورات من الإمارات: «نحن شاركنا في القرية منذ انطلاقتها في يناير، ومنذ بداية المشاركة حتى اليوم كانت ممتازة جداً والإقبال شديد إلا أنها تراجعت قليلاً في الأيام الأخيرة بعد بدء ارتفاع درجات الحرارة في البلاد وتزامناً مع انتهاء الإجازات المدرسية لدول مجلس التعاون الخليجي في منتصف أبريل، والذين شكلوا قاعدة جماهيرية كبيرة للمنتجات التي نعرضها في المحل». ولفت إلى أن الشركة المنتجة قد حققت أهدافها بنجاح من المشاركة في القرية لا سيما في الشهرين الماضيين؛ حيث حققت نسبة أرباح مرتفعة، ثم تراجعت قليلاً في الشهر الأخير وكانت متوسطة، مرجحاً أن توالي نسب الإقبال انخفاضها حتى آخر الشهر الحالي واختتام هذه الفعالية، مشيراً إلى أن القرية هذا العام قد حققت نجاحاً منقطع النظير ويفوق بكثير النسخة السابقة منها؛ حيث وصلت إلى %80 في حين لم تتجاوز في 2016 حاجز الـ %30، وذلك بفعل تحسين التصميم الخاص بها ورفع مستوى التنظيم أكثر حيث أصبحت تسهل على الزوار التجول وارتياد جميع المحلات العارضة. وتمنى على الجهات المنظمة لمثل هذا النوع من الفعاليات في قطر أن تقوم بتكثيفها بالمرحلة القادمة من خلال معارض ومهرجانات في أماكن مغلقة ومكيفة تفادياً لحرارة الصيف بهدف جذب مزيد من الزوار والسياح إلى الدوحة بدلا من السفر إلى الخارج، لافتاً إلى أن المحلات المشاركة تتهيأ للتواجد في المعرض الخاص بشهر رمضان المبارك فور انتهاء فعاليات القرية، متوقعين أن يشهد إقبالاً كبيراً بشكل يفوق العام الفائت بسبب حرص دولة قطر على فتح الباب على مصراعيه للسياحة فيها. وأوضح أن الإقبال على تلك المنتجات قد شهد أعداداً كبيرة من الزبائن لا سيما في الشهر الأول من انطلاق قرية الاحتفالات بسبب الأجواء المناخية الرائعة خلال شهر يناير وفبراير؛ حيث وصلت المبيعات إلى ذروتها تقريباً، وعادت لتحافظ على هذا المستوى في النصف الأول من شهر أبريل تزامناً مع الإجازات المدرسية في الدولة، وعدد من الدول الخليجية، وفور انتهاء هذه المرحلة بدأت بالتراجع مجدداً. الإجازات المدرسية من جانبه، قال فراس حلاق من محلات نيكولا الإمارات لأواني المطبخ: «نقدم مختلف أشكال الأطباق والأواني المخصصة لتقديم الأطعمة المصممة بشكل فاخر من النحاس والفضة، بالإضافة إلى موائد الطعام الصغيرة والمتوسطة من فخر الصناعة السورية جميعها، والتي تلقى رواجاً كبيراً في الدوحة من محبي هذه المنتجات». وأوضح أن الإقبال على تلك المنتجات قد شهد أعداداً كبيرة من الزبائن لاسيما في الشهر الأول من انطلاق قرية الاحتفالات بسبب الأجواء المناخية الرائعة خلال شهر يناير وفبراير؛ حيث وصلت المبيعات إلى ذروتها تقريباً، وعادت لتحافظ على هذا المستوى في النصف الأول من شهر أبريل تزامناً مع الإجازات المدرسية في الدولة، وعدد من الدول الخليجية، وفور انتهاء هذه المرحلة بدأت بالتراجع مجدداً. حملات إعلانية ولفت إلى أن مثل هذه الفعالية يجب أن تمتد إلى عدة شهور أخرى بشرط أن تكون مهيأة لتحمل الحرارة العالية في أجواء مكيفة ومريحة للتسوق على غرار القرية التي تحمل نفس الاسم في دول مجاورة لقطر بحيث تصل فترتها إلى نحو 6 أشهر تقريباً، متمنياً أن تقوم الجهات المنظمة في الدوحة بإضافة بعض العروض الترفيهية المميزة والمسابقات وتكثيف الحملات الإعلانية على نطاق أوسع حتى تصل إلى أكبر قاعدة ممكنة من الجمهور. ونوّه بأن الشركة المنتجة تولي الزبون القطري أهمية خاصة؛ إذ إنه يقدر قيمة القطعة التي تعرضها؛ ولذلك تهتم بالجودة العالية التي تناسب ذائقته وتعتبرها أساس نجاحها في هذا النطاق، وبناء على ذلك تحرص على المشاركة في مختلف الفعاليات المماثلة بالدوحة، مشيراً إلى أن مبيعاتها في هذه العالية قد حققت نسبة جيدة من الأرباح وصلت إلى %40 تقريباً إلا أنها انخفضت عن السنوات السابقة لكون المنتج سورياً، وقد أثر الصراع هناك على قدرتها في إيصال المنتج إلى قطر. نجاح باهر بدوره، قال هيال الشميري من محلات النحل للبهارات: «لدينا مختلف أنواع البهارات المتميزة المخصصة للمكبوس البرياني، والمندي، والسلطة، ومرقة الدجاج الطبيعية، ومنذ بداية المشاركة في القرية منذ نحو أقل من 3 أشهر كان الإقبال يصل إلى ذروته في بعض الأحيان ويتراجع في أحيان أخرى وفقاً للطقس السائد، والإجازات المدرسية في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي». ولفت أن الزبائن يرتادون المحل بغية الحصول على البهارات، والأعشاب اليمنية المميزة التي من الصعب أن يجدها في أي مكان آخر، موضحاً أنها تمتلك جمهوراً جيداً في قطر حتى في ظل وجود محلات البهارات المتخصصة في سوق واقف التراثي، مشيراً إلى أن أسعارها مناسبة وفي المتناول نسبة إلى تكاليف الشحن إلى الدوحة. وأوضح أن الشركة المنتجة تشارك على الدوام في دولة قطر من خلال عدة معارض وفعاليات، وتحقق نجاحاً باهراً في كل مشاركة، وذلك بسبب حسن التنظيم والقدرة على جلب الزوار السياح بكثرة؛ إذ إنها تحتل المركز الأول بالمنطقة في هذا المضمار. إقبال واسع من جهته، قال شهاب أنور من محلات مناحل النحل للعسل من اليمن: «لدينا مختلف أنواع العسل اليمني المشهور بفوائده العلاجية الجمّة مثل عسل السدر الجبلي الدوعني، والمربعي، وسلام، والسمر والتي تكتسب شهرة في العالم كله، وجميعها تلقى رواجاً كبيراً في الدوحة كونها طبيعية علاجية، وأسعارها متوسطة وفي متناول الجميع». ولفت إلى أن منتجات العسل اليمنية تحظى بإقبال واسع من قبل المواطنين بالدرجة الأولى وكذلك من السياح الخليجيين بالدرجة الثانية، لا سيما أن المحل يحتوى على منتجات العسل وما يلزمها من أعشاب طبيعية حتى تكون علاجات لمختلف الأمراض، لافتاً إلى أن حجم المبيعات سجل نجاحاً مرتفعاً هذا العام؛ حيث وصلت نسبتها في فترات الذروة إلى أكثر من %75 تقريباً.;
مشاركة :