يتجدد الصراع اليوم بين الغريمين.. الريان والعربي في نهائي كأس سمو الأمير للكرة الطائرة بصالة رياضة المرأة، بداية من السادسة والنصف. ويقام النهائي تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية.مواجهة هي السادسة بين الفريقين هذا الموسم في كل البطولات، وهي النهائي الثاني بين الفريقين في ختام الموسم بين كأس قطر الذي ذهب للعربي.. نهائي اليوم خارج الحسابات والتوقعات لأن المباراة بين الفريقين هي بطولة في حد ذاتها، ويصعب التكهن بنتيجتها، خاصة وأنها نهائي أغلى الكؤوس، حيث السعي الكبير من الطرفين للتتويج بها. يهدف الريان إلى التتويج لإنقاذ الموسم، لأنه لم يحصل على لقب حتى الآن، لذلك ينتظر أن يقدم كل ما لديه لأجل تخطي منافسه، ويعوّل على لاعبيه المحترفين كاميجو ونيكتيش، إضافة إلى بقية اللاعبين، حيث تتطلب المباراة التركيز وعدم الوقوع في الأخطاء، واللعب على نقاط ضعف المنافس. وفي المقابل، يسعى العربي لتأكيد تتويجه كأس قطر، والحفاظ على كأس الأمير الذي تُوِّج به الموسم الماضي، يعوّل كذلك على قوة الإرسال للمحترف غروزر، وجودة التغطية الخلفية لدى المحترف الثاني ساندرز، إضافة إلى بقية اللاعبين المطلوب منهم تقديم الأفضل لأجل الحفاظ على الكأس. بين الريان والعربي في مواجهة اليوم صراع كبير، لكن تقارب مستوى الفريقين بالنظر إلى ما قدماه في الدور قبل النهائي، فالريان تخطى الجيش بسهولة في مبارتي الذهاب والإياب، كما قدم العربي مستوى مميز أمام الشرطة في المبارتين، رغم أنه وجد بعض الصعوبة في لقاء الذهاب، وبالعودة إلى أوراق الفريقين نجد أن كلاً منهما يملك نقاط قوة، وأخرى ضعيفة، وهذا الأمر واضح للمدربين وحتى للاعبين، لذلك تجري المباراة تحت عنوان الأوراق المكشوفة، ويلعب فيها التوفيق دوراً بارزاً، فالفريق الذي يؤدي لاعبوه بمستواهم الطبيعي والمعهود ودون الوقوع في الأخطاء يكون هو الأقرب إلى تحقيق الفوز، والتتويج بأغلى الكؤوس، لكن التركيز يكون بطبيعة الحال على جودة استقبال الكرة الأولى، وهنا تكمن أهمية الإرسال القوي، أو حتى المموج الموجه نحو أضعف نقطة استقبال لدى المنافس، لكن هذه المعطيات تبقى نظرية، وواقع المباراة هو الفيصل في نهاية المطاف.;