«اتحاد الصيادين»: نرفض تعليق شماعة نفوق الأسماك على الصيادين

  • 4/22/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رفض الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ما وصفها بالاتهامات الجزافية للصيادين، قائلاً إن الاتحاد يرفض جملة وتفصيلاً توجيه الاتهامات الجزافية للصيادين كلما حدثت مشكلة سواء كانت تلوث أو نفوق أسماك رغم أن الاتحاد طالب كثيراً من قبل بضرورة معالجة الصرف الصحي الذي مازال يصب ملوثاته فى البحر وخاصة جون الكويت وهذا الصرف هو المصدر الرئيسي لتلوث البيئة البحرية لنفوق الأسماك. ودعا الاتحاد كافة الجهات المعنية إلى التعاون للحد من التلوث ومراقبة جون الكويت ومتابعة جميع مايحدث فيه، كما أن الاتحاد يشدد دائماً على الصيادين بضرورة الالتزام بالقوانين وبالقرارات التي تصدر من الثروه السمكيه بشأن عملية تنظيم الصيد بالإضافة إلى القوانين البيئية، خاصة أن البحر هو مصدر الرزق وعمليات الصيد الذي يحرص عليه الصيادون ويحافظون عليه. واستغرب الاتحاد من توجيه الاتهامات للصيادين دون دليل في حين أن انتهاك البحر ما زال مستمراً من الذين يسمحون لبعض المستشفيات والصرف الصحي بتصريف الكثير من الملوثات فيه وهناك أربع محطات كهرباء بجون الكويت محطة الدوحه الشرقية والغربيه والشويخ والصبية ويتم تصريف مياه التشغيل بالجون وكأن أرواح الناس بلا ثمن وكأن هناك من يتآمر على الصحة العامة في الكويت ثم تروج السلبيات ازاء ذلك على عاتق الصيادين وهم من ذلك براء والبعض أيضاً يروج ذلك من أجل وأد مهنة الصيد والقضاء عليها. واستغرب الاتحاد من البعض أن يسعى للقضاء على مهنه الصيد ومحاربة المنتج المحلي رغم الإقبال الشديد عليه من قبل المستهلكين والذي تحرص جميع دول العالم بدعم امنها الغذائي ومنتجها المحلي لكن للأسف الأوضاع لدى البعض مقلوبة، مبيناً بأن ما حدث من نفوق عند مسنة الوطية وشاطئ السلام وعند ماريوت سابقاً وميناء الشويخ تحديداً يجب التحقيق فيه وإعلان النتائج بشفافية لطمأنة المستهكلين وأن يتحمل المسؤول عن ذلك أياً كان موقعه مسؤوليته عن هذه الجريمة كاملة ولا نعلق ذلك الخطأ على شماعة الصيادين. قائلاً «حتى لا يخرج علينا أحد ويتهم الصيادين»، مؤكداً على أن ما ما شاهدوه من ألوان البحر أسود وأخضر زيتي واضح وفي مناطق محددة وصلت إليها الملوثات بأن هناك مواد تم تسربيها إلى البحر وهذا ما شاهدناه بالتصوير الذي التقط من طائرة وتم نشره بمواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف الاتحاد بأن المرسوم المرسوم الأميري 46 لسنة 1980 يمنع الصيادين منعاً باتاً من الصيد في جون الكويت، فلماذا هذه الاتهامات المغلوطة وهل أصبح الصياد الكويتي هو الحلقة الأضعف الذي دائماً يتم إلقاء التهم عليه كلما حصل نفوق للأسماك أو تلوث بيئي بسبب أمور لا نعلم من أين مصدرها لأن النفوق لا يحدث إلا فى جون الكويت وفي المناطق التي يكثر فيها التلوث والتى ذكرناها آنفاً. وأكد الاتحاد على أنه لا يقبل لا يقبل المزايدات عليه بأن يتم اتهام الصيادين بذلك التلوث وسيقف مع الصيادين ومهنة الصيد رغم العوائق والمشاكل التي تواجه قطاع الصيد إلى أبعد مدى، مناشداً سمو رئيس الوزراء بإنصاف مهنة الصيد والوقوف مع إخوانه وأبنائه الصيادين والايعاز للجهات المختصة بتخصيص أرض لبناء قرية متكاملة لهم للمساهمة في توفير الأمن الغذائي ورفع المعاناه المستمرة على قطاع الصيد.

مشاركة :