دراسة جديدة تظهر أن رُبع الألمان يعانون مما يُطلق عليه "متلازمة الباندا"، وهي تعبير يُطلق على من يمرون بمرحلة كسل جنسي. فما هي أعراض هذه المتلازمة ولماذا يعاني الألمان منها؟ إنهم يفضلون الجلوس على العشب جنباً إلى جنب. يتعانقون ويتوادون وينظرون إلى بعضهم بعيونهم السوداء ويتثاءبون. يأكلون وينامون ويعيدون الكرة من جديد في اليوم التالي. دببة الباندا اللطيفة الكسولة التي لا يمكن لأحد أن يخرجها من نظامها اليومي. إنهم أكسل من أن يمارسوا الجنس بشكل منتظم. هكذا تفسر دراسة ما يُطلق عليه "متلازمة الباندا"، والتي تعبر عن الكسل الجنسي، حيث يصاب أحد الخليلين بها بعد مرحلة الافتتان الأولى. وتشير الدراسة الحديثة التي أجراها معهد أبحاث السوق " إنوفاكت" إلى أن الأزواج يصابون بالكسل الجنسي إما بسبب العمل المجهد أو الأعمال المنزلية المملة أو لمجرد رغبتهم في قضاء أوقات الفراغ في شيء آخر. وطبقاً للدراسة التي نشرها موقعا "إن تي في" و"جلامور" الألمانيان، فإن أكثر من واحد من كل أربعة ألمان يصابون بالكسل الجنسي في العلاقة العاطفية، أو بنسبة 28 في المائة من الرجال. كما أظهر الاستطلاع أن بعض الناس يفضلون غسيل الملابس على ممارسة الجنس مع الشريك لشعورهم بأن هذا منهك. أما بين النساء، فتبلغ هذه النسبة 35 في المائة. وتظهر الدراسة أيضاً أن بعض السعداء مع شركاء حياتهم لا يأخذون هذه السعادة إلى السرير، وبلغت نسبة هؤلاء 39 في المائة. ومن المثير للاهتمام أنه لا يوجد رابط واضح بين الكسل الجنسي وطول فترة العلاقة. فعلى سبيل المثال، هناك العديد ممن يعانون من "متلازمة الباندا" وعمر علاقتهم لا يتعدى الخمس سنوات، بينما لا يعاني آخرون من هذه المتلازمة رغم أن مرور أكثر من 20 عاماً على علاقتهم. و.ب/ ي.أ
مشاركة :