توتر الوضع الأمني في فرنسا خيم بظلاله على مسلمي هذا البلد الأوروبي، عددهم ما بين أربعة وستة ملايين عانوا الأمرين في الأونة الأخيرة التي شهدت انتشار ظاهرة كراهية الإسلام والمسلمين. هذا الرجل يقول:” نعيش حاليا في جو من الإسلاموفوبيا، ولسوء الحظ في بعض الأحيان مؤسساتي بحيث أن هناك بعض السياسيين والمنتخبين الذين يستعملون هذه الاسلاموفوبيا لإقصاء جزء هام من الشعب الفرنسي.” مسلمو فرنسا يواجهون انتقادات متشددة خاصة من اليمين المتطرف الذي يعتبر أنّهم يتعارضون في ممارساتهم الدينية مع أسس الدولة الفرنسية. رجل آخر قال:“حقيقة نحن ضحايا إساءة لسمعتنا، النهج الذي تتبناه زعيمة هذا الحزب يدفع إلى الكراهية.” السلطات اتخذت عدة تدابير تهدف إلى دمج المسلمين في الجمهورية، الإسلام في فرنسا بات معادلة معقدة تبحث عن حل يرضي طرفيها ويضع الجميع في خانة الاحترام المتبادل.
مشاركة :