هل صدَّقتم أن مزمار الحي لا يطـرب!!

  • 5/11/2014
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

--> الجزيري يا سادة مدرب وطني طموح عشق التحدي وكان ينتظر الفرصة لبلوغ المجد فحققه، ويستحق أن يكون عنصراً مهماً في تدريب منتخباتنا، فهذا الزمن زمن المدربين العظماء بالأمس القريب تخلى المدرب كمال مأذون عن كواسر مضر في أحلك الظروف وقبل نهاية الدوري بأربع جولات، ويا لها من اربع جولات النور والخليج والوحدة والاهلي، فكان ابن الاحساء الجزيري عبدالرسول القادم من ارض الطيب والكرم الاحساء يقود المهمة الانتحارية ويحرز اللقب ويفوز ببطولة الدوري، ويكون البطل الحقيقي في موسم التحدي، ولكن شكك البعض أنها ضربة من ضربات الحظ، عاد هذا العام ليرد ولكن داخل المستطيل فعاد لقيادة الكواسر الشابة لبطولة الدوري الممتاز، ولكن لا يكفي هذا للإثبات، فكان العذر انه لم يكن هناك له منافس وشكك البعض في قدراته، وكأنها اسطوانة نلعب بها على وتر المدربين الوطنين، ابن الأحساء وعاشق التحدي قبل بمهمة تدريب كواسر مضر وعاد بهم للمنافسة بعد ذهاب مأذون مرة اخرى بعد العربية، عاد وأعاد لفريقه هيبة الفوز، عاد وفاز على النور وتقدم ولكن مزمار الحي لا يطرب!!، فتعاقد مضر مع التونسي رياض الصانع، ولم يمكث طويلا فغادر بعد اخفاق الخليجية، ليعود الداهية الحقيقي (الجزيري) ويقود مضر في اصعب الظروف، ولأنه من المدربين ذوي الإمكانيات العالية لم يهتم وقبل التحدي وقاد فريقه للبطولة الأهم هذا الموسم بعد اقصاء الاهلي، ليكمل الفرح بالخليج والكأس. الجزيري يا سادة مدرب وطني طموح عشق التحدي وكان ينتظر الفرصة لبلوغ المجد فحققه ويستحق ان يكون عنصرا مهما في تدريب منتخباتنا، فهذا الزمن زمن المدربين العظماء، عبد رب الرسول رمز للمدرب الوطني فبعد الدوري يضيف الكأس وقبله مجد شباب الكواسر هل هناك اكثر من هذا، لا أريد ان أطيل ولكن شهادة حق يجب ان تقال كما قلنا قبل ذلك عن القدير منعم هلال بعد تحقيق اول بطولات الكواسر، نقول اليوم عن ابن الاحساء عبد رب الرسول: إنه عريس مضر في كل المناسبات، فهل أوصل عبد رب الرسول الجزيري رسالة واضحة لمن يهمه الأمر أن المدرب الوطني يملك قدرات هائلة، أم أن مزمار الحي لا يطرب؟؟. لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال القراءات: 134

مشاركة :