أكد رجل الأعمال أمان عبدالرحمن حنيف أنه لن يبيع أرقام لوحات السيارات المميزة التي اشتراها من أول مزاد للأرقام المميزة يقام في البحرين، مشيرا إلى أنه تلقى عرضا بقيمة نصف مليون دينار، مقابل لوحة السيارة التي تحمل الرقم 600000 والذي اشتراه بمبلغ 360 ألف دينار، لكنه لن يبيع اللوحة الآن حتى وإن كان المقابل مليون دينار.وقال حنيف في حوار مع «الأيام» إن شراء هذه اللوحة يعتبر استثمارا على المدى البعيد، إذ أن بإمكان أبنائه بيعها مستقبلا مقابل مبلغ أكبر، لكنه ينوي استخدامه شخصيا، ولم يحدد حتى الآن السيارة التي سيقوم بتركيب اللوحة عليها.وعما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان شراء الأرقام المميزة بهذا السعر، أشار إلى أنه تابع ما تم نشره، ولكل شخص حرية التعبير وفق ما يراه صحيحا، إلا أنه لا يعتبر شراءه للوحات ترفا، وفيما يلي نص الحوار:] كثر الحديث عنك في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بعد المزاد، فمن هو رجل الأعمال أمان حنيف وما نشاطك التجاري؟- اسمي أمان عبدالرحمن علي حنيف، لكنني معروف باسم «حنيف» داخل وخارج البحرين، أعمل في العديد من المجالات والاستثمارات، منها ورش للألمنيوم والحدادة والجبس، إضافة لمقاولات البناء، وبيع مواد البناء أيضا، وافتتحت مؤخرا معرضا للسيارات، كما أملك كراجا للتصليح، ولدي برادة، إلى جانب كوفي شوب، ويبلغ عدد الأنشطة التجارية حوالي 20 نشاطًا في البحرين موزعة على ما يقارب 40 محلا.] هل تلقيت عرضًا لشراء لوحات الأرقام التي اقتنيتها، وهل تنوي بيعها؟ - اشتريت الأرقام لاستخدامي الشخصي، وليستفيد منها أبنائي من بعدي، وبالفعل تلقيت طلبات لشراء الأرقام مقابل سعر أكبر من الذي دفعته إلا أني لا أرغب بذلك حاليا.] كم يبلغ العرض الذي حصلت عليه مقابل الرقم؟- تلقيت العديد من العروض، بلغ أحدها مبلغ نصف مليون دينار مقابل الرقم 600000 والذي اشتريته بمبلغ 360 ألف دينار، لكني لن أقوم بالبيع حاليا حتى وإن حصلت على عرض بمليون دينار.] هل قمت بتركيب اللوحة، وما نوع السيارة التي ستستعملها لهذا الرقم؟- حتى الآن لم أقم باستخدام اللوحة ولم أتخذ قرارا بشأن السيارة، هناك عدد من الخيارات، وسأحدد هذا الموضوع لاحقا.] هل تملك لوحات سيارات مميزة أخرى؟- نعم، أملك عددا من اللوحات بأرقام مميزة وذلك في إطار اهتمامي الشخصي، منها لوحة سيارات ثلاثية.] وما اهتماماتك الأخرى ذات الصلة؟ - أهتم بالسيارات وأرقامها، وبالساعات الجميلة، إضافة للموبايلات وأرقامها أيضا، وعلى اعتبار أني أعمل في مجال المقاولات، لدي اهتمام بالفلل الراقية.] وجد البعض خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي أن شراء اللوحات ترف، ما تعليقك على ذلك؟- ضمنيا، أجبت على هذا السؤال حين قلت أني حصلت على مبلغ نصف مليون دينار مقابل الرقم الذي اشتريته بـ 360 ألف دينار، فبالرغم من أني سأستخدم اللوحة شخصيا، إلا أن مجرد اقتنائه يعتبر استثمارا.وأعتقد أن من يعرفني جيدا يدرك بأني لست من الأشخاص الذين يعيشون حياة الترف، فبالرغم من توسع أنشطتي التجارية خلال السنوات الماضية إلا أن نمط حياتي لم يتغير، فأنا أعيش حياة الفقراء، وأتناول أي طعام بشرط أن يكون «حلالا»، وأجلس في أي مكان بكل أريحية بما في ذلك المقاهي الشعبية، كما أني أحرص على ارتداء ملابس بسيطة جدا، وأرى أن ذلك جزءا من شخصيتي ولن أتغير.] قال البعض أيضًا إنه كان من الأجدى التبرع للفقراء بهذا المبلغ، ما رأيك في ذلك؟الناس يكتبون ما يريدون، لكل رأيه، وأنا مقتنع بما قمت به، ومن يعرفني جيدا يدرك بأني لا أبخل على أي محتاج يطلبني بالمساعدة سواء داخل أو خارج البحرين، كما أني ملتزم سنويا بدفع 2.5 كزكاة عن أموالي، إلى جانب الصدقات الجارية والأعمال الخيرية، سواء للمسلمين أو غير المسلمين أيضا.] هل تتوقع المشاركة في المزاد القادم؟لا أعرف حتى الآن ما إذا كنت سأشارك في المزاد القادم، هذا الموضوع يخضع للعديد من الاعتبارات أهمها «المزاج»، لكني إجمالا وجدت الأجواء ممتعة خلال المزاد الأول الذي أقيم بهذا الغرض في البحرين، وقد يكون حضوري في المزادات القادمة من باب الإطلاع والاستمتاع حتى وإن لم أكن راغبا باقتناء المزيد من الأرقام.