دخلت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب عالم رسم خطوط الأناقة العالمية والملكية والأوروبية من بوابة «فوغ» المرجعية، التي أكدت عبر صفحاتها اتباع سيدات العائلات الملكية الإسبانية والدنماركية والبلجيكية إطلالة ميلانية بامتياز. وتسير عارضة الأزياء السابقة انطلاقاً من البدلة الزرقاء على طريقة جاكي كيندي في حفل التسليم الرئاسي، مروراً بعشقها الجهور للتصاميم من الذوق الرفيع والملامح الأنيقة، بخطى واثقة على درب تحديد خطوط الموضة. وقد أكدت مجلة «فوغ» الشهيرة أن الأشهر الثلاثة التي أمضتها ميلانيا في البيت الأبيض كانت كفيلة بفرض بصمةٍ انعكست تأثيراتها على سيدات أوروبا من العائلة الملكية، ونساء أخريات بارزات على الساحة العالمية كجوليانا عواضة الأرجنتينية، والملكة رانيا الأردنية. وصادق على حقيقة تأثير ميلانيا الذواق على عالم الموضة، الكاتب الفني إدوارد بارساميان الذي لاحظ كيف اعتنقت كل من الملكة ماتيلد والأميرة ماري أسلوب ميلانيا خلال الزيارة الملكية البلجيكية للدنمارك أخيراً. وكتب يقول: «وكأن معطف الملكة ماتيلد كان معلقاً في خزانة ميلانيا ترامب، وقد كان شديد الشبه بإطلالة رالف لورن التي اعتمدتها في حفل التنصيب. وتمم الإطلالة الملكية زوج قفازات جلدية وقبعة مماثلة». إلا أن ملابس ميلانيا البالغة من العمر 46 عاماً، ليست بحدّ ذاتها ما يهيمن على مخيلة الملكات الأوروبيات، وفقاً للمصممة ناتالي روبنسن، التي قالت في حديث لمجلة «فيمايل»:«عموماً، يبدو أن كثيرات من سيدات العائلات الملكية الأوروبية يرتاجون لذوق ميلانيا في اختيار الإطلالات نظراً لاستخلاص أبهة السحر التقليدية بأسلوب مفعم بالذوق الرفيع». وأشارت ناتالي بالقول: «يعتبر الأحمر لون ميلانيا المفضل الذي يحمل صفة العلامة الفارقة وهي تعتمده في عدد من إطلالاتها». إلا أن الملكة الإسبانية ليتيسيا تبنّت هذا اللون الصارخ في تغيير ملفت عن أسلوب ارتداء القميص والسروال، اللذين رافقا إطلالتها كمذيعة سابقة للأخبار.
مشاركة :