حرب ودماء ونشر غسيل.. ميسي بطل الملحمة

  • 4/25/2017
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

شهد «الكلاسيكو» الكثير من الأحداث داخل ملعب «البرنابيو»، لكن ما حدث خارج الملعب من تصريحات للاعبين والمدربين والحرب الشعواء بين جمهور الناديين على مواقع التواصل الاجتماعي تبقى محببة.ويرى الكثيرون أن ميسي هو من استأثر بالصورة والنجومية، ولاسيما لقطته وهو يحتفل بهدف الفوز الذي كان ال 31 له في الدوري هذا الموسم، والرقم 23 في مرمى ريال مدريد، ليؤكد أنه الهداف التاريخي لمباريات الكلاسيكو وأكثر من سجل في شباك النادي المدريدي عبر تاريخ الدوري .وبعد أن سجل هدف الحسم، خلع ميسي قميصه وقام برفعه في وجه اجماهير ليروا اسمه ورقمه، ورغم عدم احتياج ميسي لهذا، لن تنسى جماهير ريال مدريد هذا اللاعب.واستوحى البعض من لقطته الكثير من التعليقات، وكانت الصورة الأبرز تلك التي نشرت في صحيفة «ماركا» الإسبانية لميسي والذي يبدو كمن «ينشر الغسيل» في «البرنابيو»، على اعتبار أن استاد الريال هو ملعبه المفضل وسجل الكثير من الأهداف هناك، لذلك قالت صحيفة «سبورت» الكاتالونية أنه حديقته الخلفية.وكان اللعب داخل الملعب أشبه بحرب، وبلغت المعركة الذروة في الدقيقة 20 عندما سقط ميسي أرضا بدون حراك بعد أن تلقى ضربة بمرفق الذراع من الظهير الأيسر لريال مدريد، البرازيلي مارسيلو، ونزف ميسي من فمه كثيرا على إثر الإصابة ليخرج من الملعب لتلقي العلاج وعاد واضعا ضمادة طبية يطبق عليها بين شفتيه، حيث ظل على هذه الحال طوال الشوط الأول من المباراة. وسجل ميسي الهدف الأول وهو يحمل «ضمادة»، لذلك فإنها نالت نصيبها أيضا من التعليق على اعتبار كما قال أحدهم «أفضل لاعبي العالم اثنين حاليا: الأول هو ميسي، و الثاني ميسي مع كلينكس»، في حين وصف آخرون ميسي باللاعب الذي تحول إلى قاتل بعد نزيف الدم من فمه.وكانت هناك معركة أخرى تجري بين جيرارد بيكيه مدافع برشلونة، وراموس مدافع الريال، وقال بيكيه أن الجيل الحالي من لاعبي فريقه كان هو الوحيد القادر على إلحاق الهزيمة بريال مدريد على ملعبه في الوقت بدل الضائع للمرة الأولى في التاريخ.وردا على سؤال عما إذا كان يعرف أن ريال مدريد لم يتذوق أبدا طعم الهزيمة على ملعبه (سانتياغو بيرنابيو) في الدقيقة 92، قال بيكيه: «كنت أعرف هذه المعلومة وهي غريبة للغاية».وأوضح بيكيه، الذي تجمعه بمدافع ريال مدريد راموس حرب شعواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن البطاقة الحمراء المباشرة التي تلقاها قائد النادي الملكي في الدقيقة 76 بسبب تدخله العنيف ضد ميسي، كانت مستحقة.وتابع: «عندما يصل إلى بيته سيشعر بالندم على الكلمات التي قالها، لأنها كانت لعبة واضحة»، في إشارة إلى تحدث راموس معه بحدة خلال خروجه من الملعب بعد حصوله على البطاقة الحمراء.ولم يكن الهدف في الدقيقة 92، هو المعلومة الغريبة الوحيدة، حيث إن ميسي كسر صيامه عن التهديف في مرمى ريال مدريد بعد ألف و127 يوما.ولم يسجل ميسي في شباك ريال مدريد منذ 23 مارس/‏‏‏‏ آذار 2014، عندما سجل ثلاثية «هاتريك» في البرنابيو في المباراة التي فاز بها برشلونة 4 - 3.ولعب ميسي منذ ذلك التاريخ ست مباريات كلاسيكو بدون تسجيل أي أهداف، وتعتبر مباراة الأحد انعكاسا حقيقيا للمستوى الحالي لليونيل ميسي، فهو يدافع عندما لا يمتلك برشلونة الكرة، ولكنه مع الاستحواذ يبدأ في السيطرة على مجريات اللعب في وسط الملعب ويقوم بصناعة اللعب.وقال إيفان راكيتيتش، لاعب وسط برشلونة : «إذا كان هناك من تفاجأ مما قام به ليو فعليه مراجعة تاريخ كرة القدم، يمكن أن يكون بأي مكان حتى لو في مركز الظهير ».

مشاركة :