12 قتيلاً وعشرات الجرحى بضربات جوية في ريف إدلب

  • 4/26/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (وكالات) لقي 12 شخصاً على الأقل حتفهم أمس، جراء غارات «يرجح أنها روسية» استهدفت بلدات في ريف إدلب الشمالي الغربي، أسفرت أيضاً عن خروج مستشفى ميداني عن الخدمة، وفق ما أفاد المرصد السوري الحقوقي. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «استهدفت غارات يرجح أنها روسية صباح الثلاثاء قرية الدويلة بريف إدلب الشمالي الغربي، وتسببت بمقتل 12 شخصاً، بينهم 5 مدنيين على الأقل ومقاتلان». وأضاف: «بعد نقل القتلى والجرحى إلى مستشفى ميداني في بلدة كفر تخاريم المجاورة، استهدفت غارات محيط المستشفى، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بعد تضرر المبنى والمعدات». وهذا هو المستشفى الثاني الذي يتعرض لغارات في غضون أيام بمحافظة إدلب، حيث استهدفت طائرات لم يعرف إن كانت روسية أم سورية السبت الماضي، مستشفى ميدانياً داخل مغارة بمنطقة عابدين، وتسببت بخروجه عن الخدمة وإصابة 5 من أفراد طاقم عمله. وقال مصدر في الدفاع المدني إن الضربات الحربية تسببت كذلك بإصابة العشرات متفاوتة أغلبهم من النساء والأطفال، حيث سارعت فرق الدفاع المدني، إلى انتشال القتلى ونقل المُصابين إلى النقاط الطبية القريبة. وأضاف المصدر نفسه أن الغارات شنت بصواريخ فراغية شديدة الانفجار استهدفت مستشفى وسيم حسينو في كفر تخاريم، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة. ويخدم مستشفى كفر تخاريم أكثر من 3 آلاف مدني في المنطقة. وصنفت منظمة الصحة العالمية العام الماضي سوريا بوصفها المكان الأكثر خطراً في العالم للطواقم الطبية. وفي الرابع من الشهر الحالي، قتل 88 شخصاً بينهم 31 طفلاً، وفق حصيلة للمرصد، جراء هجوم كيماوي بغاز السارين القاتل على مدينة خان شيخون بريف إدلب أيضاً. واتهمت واشنطن وعواصم غربية النظام السوري بتنفيذ الهجوم، الأمر الذي نفته دمشق بالمطلق، مؤكدة مع موسكو، أن الطيران السوري قصف مستودع أسلحة لمقاتلي المعارضة كان يحوي مواد كيماوية. ويسيطر ائتلاف فصائل مقاتلة وأبرزها جبهة «فتح الشام» التي كانت تعرف «بالنصرة» سابقاً، منذ صيف 2015 على كامل محافظة إدلب التي غالباً ما تتعرض لغارات جوية من النظام وحلفائه.

مشاركة :