قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، إن ادعاء الولايات المتحدة بأن موسكو تمد حركة «طالبان» المتمردة في أفغانستان بالأسلحة «لا أساس له من الصحة». وكان قال قائد القوات الأميركية والدولية في أفغانستان، الجنرال جون نيكلسون، قال أول من أمس، إنه «لا يدحض» التقارير التي تشير إلى تقديم روسيا الدعم إلى «طالبان»، بما في ذلك الأسلحة. ويشكو المسؤولون الأميركيون منذ فترة ما وصفه نيكلسون في أحد تصريحاته بأنه «تأثير خبيث» لروسيا في أفغانستان، غير أن تصريحه كان بين الأقوى حتى الآن في ما يتعلق باتهام موسكو بتزويد «طالبان» بالأسلحة. ولدى سؤاله عن هذه التقارير خلال مؤتمر صحافي في موسكو مع الأمين العام لمنظمة، قال لافروف «هذه تصريحات غير محترفة، ولا أساس لها من الصحة». في السياق، نددت وزارة الخارجية الأميركية بالهجوم «غير المقبول» الذي نفذته حركة «طالبان»، يوم الجمعة الماضي، في أفغانستان، وأوقع اكثر من 100 قتيل في قاعدة عسكرية في مزار الشريف بشمال البلاد. وأكدت واشنطن أنها لم تتخل عن التزامها إزاء هذا البلد بعد مرور أكثر من 15 عاماً على غزوها له. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، مارك تونر «إنه هجوم على جنود كانوا عائدين من الصلاة». وأضاف «إنه هجوم وحشي وغير مقبول، ونحن ندد به بشدة».