وسط تباشير دعوة شبابنا للخدمة الإلزامية للتربية العسكرية2017م للعاشرمن مايو القادم قبيل حلول شهر رمضان الكريم بأيام ودخول موسم الصيف للحرارة وتحملها تربيةً وتدريب نتمنى لفلذات أكبادنا شباب اليوم رجال وأمهات المستقبل بميادين توازي هذه الخدمة الوطنية المقدسة إعدادا واستعدادا لخدمة البلاد وردع ضررالعدوان عن العباد وكرامة البلاد،تربية تصقل معادن ثروة الوطن الأساسية دون التفريط بها وتحريف طاقاتها لمواقع لايقبلها الخالق ولاتناسب المخلوق إيذاء لذواتهم ومجتمعهم وجماعاتهم أسرة البيت وحزمة نسيج الوطن!!فقد بلغ الترهل لمعظم حزمة شبان الوطن وخرج الكثيرمنهم عن جادة صوابه!! أزهقت ببعضهم الأرواح بدماء باردة تشهد سياراتهم وطرقهم ومقاهيهم ومجمعاتهم وغيرها عليهم! أما إيجابا أوللأسف أغزر سلبا . رغم صيحات الآباء والأمهات حزنا وخوفا عليهم أو إذا فات الفوت ماينفع الصوت لقد تجاوز الكثير منهم المدى بالاعتداء اليدوي على بعضهم ومن يتصدى لهم كما حصل مرارا بشوارع وطرقات شارع الحب وحوادث غيرمتوقعة وأليمة على بعض المسنين داخل مساجدهم بسلب قوتهم وضعفهم باستخدام كرسي لهم ثابت بالصف الأول لإقامة الصلاة المفروضة!! ليكون الضرب واللكم والشتم والرفس نصيبهم ومثلها بالطرقات لأسباب تافهة،ضاعت فيها الرجولة وحكمة التصرف ما بين الشاب والشايب نهايته للأسف الاعتداء المبرح على شيابنا وقت الصلاة وخارجها بالطرق المخنوقة مروريا!! وهناك ظواهر أخرى مختلفة اجتماعيا عند التشييع بالمقابر خارجة عن زماننا المتقادم لفترة العزاء واقتصاره والإعلان عنه فقط العزاء بالمقبره يوم التشييع فقط!! ومحاولات تغييرها خلال شهر رمضان الكريم للفترة ما بعد العشاء لثلاثة أيام تخفيفا للأحياء مريضهم وكبيرهم سنا ومن لديه أعذار أخري فترة الصباح والظهيرة الرمضانية! لكن لا جواب شافي وكافي. هكذا بعض زمانكم ونهاية زماننا تواصلا مع الأحياء للأجيال الحالية إضافة لرصد ومتابعة تغييراتهم جيلا بعد آخر لتكون أمورنا داخل محيط ديرتنا وما حولها جزاكم الله خيرا. محمد عبدالحميد الجاسم الصقر