«فوبيا».. دراما تغوص في الكنوز والآثار المسروقة

  • 4/28/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: أحمد الروبي «فوبيا» هي كلمة دائماً ترتبط بالهوس بأي شيء كان، وتستخدم في جميع المجتمعات العربية، للتعريف بمدى تعلق الإنسان، أو خوفه من شيء أوصله إلى مرحلة أن يتحول إلى «فوبيا». وفي رمضان المقبل، يشارك مسلسل يحمل نفس الاسم في السباق الرمضاني؛ حيث يدور في خلد بعضهم أنه ينتمي لأعمال الدراما النفسية، لكن «فوبيا» هو إسقاط على اهتمام الأبطال بكنوز الفراعنة، وتنقيبهم عن الآثار، التقينا فريق عمله في هذه الجولة.يشارك في بطولة «فوبيا» خالد الصاوي، وأيتن عامر، وميريهان حسين، وأحمد فؤاد سليم، ولطفي لبيب، ومي القاضي، وشيرين، وعبد الحكيم قطيفان، وعمرو مهدي، وشريف إدريس، وأحمد عبد الله محمود، وطارق عبد العزيز، ووليد فواز، وسميرة صدقي، وكمال سليمان، وهو من تأليف طارق بركات، وإخراج عادل الأعصر، ومن إنتاج لمى القرشي، وشركة طابا للإنتاج الفني. بعد عدة خلافات أدت إلى توقف التصوير عدة أيام، عاد الفنانون للعمل؛ حيث يقول المخرج عادل الأعصر، إنه قد ينتهي من تصويره قبل بداية شهر رمضان، مضيفاً أن التصوير يسير وفق الخطة الإنتاجية الموضوعة من قبله هو وشركة الإنتاج، وأن المسلسل يُعد من الأعمال المهمة التي ستعرض في رمضان المقبل، وسيتقبلها الجمهور لاعتمادها على الجانب الدرامي، وجانب الحركة وهو ما سيجعله يستهدف أكبر شريحة من الجمهور المصري، والعربي على حد سواء. يضيف عادل الأعصر أنه يتم التصوير حالياً على قدم وساق، في عدة شوارع بمنطقة 6 أكتوبر، وتتضمن المشاهد مطاردات بالسيارات، وتجمع بين خالد الصاوي وأيتن عامر وآخرين، وبعدها سيتم الانتقال إلى أحد الفيلات بمنطقة شبرامنت. ويتابع مخرج العمل: «العمل في مجمله سيحمل رسالة مهمة للجمهور، تظهر في الحلقات النهائية، وحاولت قدر الإمكان أن يكون ممتعاً ومشوقاً؛ حيث إن المشاهد العربي أصبح يمقت الأعمال التي لا تحترم عقله، ويكون هدفها هو در الأموال فقط، دون تقديم وجبة دسمة من معلومة، وفائدة، ومتعة، وهذا ما حاولت تداركه». عن فرص نجاح العمل وسط المنافسة مع ما يزيد على ثلاثين من مسلسلات لكبار النجوم، يوضح عادل الأعصر، أن «النجاح لا يمكن التنبؤ به، لكن كل ما أستطع تأكيده أن العمل سيكون مختلفاً، ومفاجأة للجمهور، وبالطبع أتمنى أن ينال إعجابه». ويكشف عادل الأعصر «أنه نظراً لكثرة مواقع التصوير فإنه بين الوقت والآخر يتم إدخال بعض التعديلات في أوقات التصوير لاستكمال الحلقات الأولى في أسرع وقت، لسرعة مونتاجها وتسليمها للفضائيات التي ستتولى عرضه خلال الماراثون الرمضاني المقبل». علماً أن شبكة قنوات «ON» حصلت على حق عرض المسلسل.الفنان خالد الصاوي يدخل منطقة فنية جديدة عليه؛ حيث يُجسد دور شاب في الثلاثينات من عمره، تغلق الأبواب في وجهه فيتاجر في الآثار الفرعونية، وبعدها يبتعد عن هذا المجال، ويبدأ في إنشاء التجارة والمهنة الخاصة به، إلا أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، بل يعود الماضي ليطارده من جديد، من خلال مذيعة تجسد دورها أيتن عامر تظهر في حياته من جديد، وتهدده بفضح ماضيه الذي يعتبر ملوثاً لتجارته في الممنوعات، لكنها في خضم محاولات كشفها لخالد الصاوي تدخل في خلافات حادة مع زوجها. في نفس الوقت يبحث الجميع عن كنز مجهول، ويقودهم إلى العديد من الأسرار الخفية.أما الفنانة أيتن عامر، فتتوقع نجاح العمل في رمضان، مؤكدة أن «جميع العناصر متوفرة فيه من حيث الإخراج المميز، والسيناريو المكتوب بشكل رائع؛ حيث صاغ السيناريست طارق بركات كل الأدوار بحرفية شديدة، ما يجعلني أؤكد أن العمل سيجذب الجمهور بمختلف المراحل العمرية». وتؤكد عامر، أن مشاركتها في المسلسل جاءت بالصدفة، مرجعة ذلك بأنها في البداية اعتذرت عنه بسبب مرض والدتها وسفرها إلى ألمانيا لعلاجها، إلا أنها فوجئت بالشركة المنتجة تحدثها بعد عودتها من أجل مشاركتها في العمل، وهو ما أسعدها للغاية.وعن دورها في المسلسل، تقول أيتن أنها تؤدي دور فتاة تعمل في الإعلام مقدمة لأحد البرامج، تدخل في صراع مع خالد الصاوي بعد أن تبدأ في كشف تفاصيل ماضيه. وتتابع: «العمل جذبني لمتابعة قراءة حلقاته، وهذا نادراً ما يحدث لي، إضافة إلى أن شخصيتي فيه جديدة عليَّ». الفنان طارق عبد العزيز يقول، إنه يجسد دور صعيدي من المطاريد، يعمل في تجارة الآثار، وتقع بعض الأحداث الدرامية التي تُغير من مجرى المسلسل، معرباً عن سعادته للمشاركة في «فوبيا» الذي يعتبره تغييراً بدور مختلف عن طبيعة الأعمال التي اعتاد على تقديمها.

مشاركة :