الشحانية يصطدم بأم صلال في منعطف حاسم

  • 4/28/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة – صفاء العبد : يبحث فريقا أم صلال والشحانية عن فرصة مواصلة المشوار في أغلى البطولات على كأس سمو الأمير لكرة القدم، وذلك من خلال المباراة المهمة التي تجمع بينهما اليوم على ملعب حمد الكبير في النادي العربي عند الساعة الثامنة إلا ربعاً مساء ضمن المرحلة الثالثة من البطولة.   وتمثل مباراة اليوم أول ظهور لفريق أم صلال في هذه النسخة من البطولة، بينما هو الظهور الثاني لفريق الشحانية الذي سبق أن خاض أولى مبارياته فيها أمام فريق الوكرة في المرحلة الثانية ونجح في تجاوزها من خلال ركلات الترجيح علماً أن الفائز منهما اليوم سيضرب موعداً مع فريق الجيش في دور الثمانية من البطولة في السادس من الشهر المقبل.     ورغم الفارق الشاسع بين مركزي الفريقين في دوري هذا الموسم الذي احتل فيه أم صلال المركز السادس، بينما حل الشحانية في المركز الثاني عشر، إلا أن المباراة تبقى صعبة لعدة أسباب يأتي في مقدمتها أن الشحانية سبق أن أحرج فريق أم صلال في مباراتي الدوري، حيث نجح في الخروج من أمامه بالتعادل وبنتيجة (2 - 2) في القسم الأول و(1 - 1) في القسم الثاني مع الإشارة إلى أن فريق أم صلال كان هو من أدرك التعادل في كلتا المرتين بعد أن كان الشحانية هو من تقدم فيهما.   أضف إلى ذلك أن فريق الشحانية يرى في هذه البطولة فرصته الأخيرة التي يسعى من خلالها لتأكيد جدارته، خصوصاً بعد أن ودع دوري الكبار بطريقة صعبة وبعد أن قدم موسماً يمكن وصفه جيداً حتى مع هبوطه لأنه سبق أن قدم خلالها العديد من المباريات الجيدة التي أحرج فيها بعض الفرق الكبيرة ومن بينها فريق لخويا بطل الدوري عندما فرض عليه التعادل بهدفين لهدفين في آخر مبارياته في القسم الثاني على الرغم من أنه سبق أن خسر أمامه ذهاباً بنتيجة ثقيلة وبعشرة أهداف دون ردّ.. وإلى جانب تعادله هذا مع بطل الدوري فإنه كان سجل فوزاً رباعياً كبيراً على العربي في القسم الثاني وتعادل أيضاً مع وصيف البطل فريق السد، وكل ذلك إنما يعكس حقيقة ما يمتلكه هذا الفريق من إمكانات طيبة كانت قد تصاعدت بشكل واضح منذ تولى المدرب محمد جابر قيادته عقب الجولة الحادية عشرة إثر إقالة مدربه السابق التركي بولنت بسبب الخسارة القاسية جداً أمام لخويا مع نهاية القسم الأول.   ولكن وبرغم كل ذلك نقول إن المؤشرات الفنية قد تذهب باتجاه ترجيح كفة فريق أم صلال لأكثر من سبب أيضاً من بينها تميزه بما يمتلكه من خبرة جيدة مقارنة مع خبرة فريق الشحانية، إذ سبق أن سجل حضوراً لافتاً في أكثر من مناسبة كان من بينها بطولة كأس سمو الأمير نفسها عندما توج بطلاً لها في نسخة عام 2008، يوم تفوق على الغرافة بفارق ركلات الترجيح في نهائي تلك النسخة من البطولة، وكذلك حصوله على مركز الوصيف في النسخة التي أعقبتها بعد عامين، يوم خسر النهائي أمام الريان بهدف وحيد، إلى جانب فوزه مرتين بلقب بطولة كأس الشيخ جاسم.    وفي كل الأحوال فإن ذلك لا يقلل من حظوظ فريق الشحانية الذي يقوده هو الآخر مدرب مجتهد وهو الكرواتي إيجور الذي أثبت أكثر من مرة كفاءة جيدة وقدرة عالية على قراءة المباراة.

مشاركة :