تأهل الجيش ولخويا أمس بصالة دحيل الرياضية إلى نهائي كأس سمو الأمير لكرة اليد على حساب القيادة والريان على التوالي؛ حيث فاز الجيش بنتيجة 34/33، وفاز لخويا بنتيجة 30/27 ليضربا موعداً لعشاق اليد غداً الأحد في النهائي. لخويا يفوز على الريان فاز لخويا على الريان بنتيجة 30/27وكان الشوط الأول قد انتهى لصالحه 16/11 في مباراة ظهر فيها لخويا أفضل منذ البداية. جاءت بداية الشوط الأول متكافئة وانتهت الـ10 دقائق الأولى على واقع التعادل 5/5 ولعب كلا الفريقين النمط الدفاعي 6/0 لكن التطبيق لم يكن في مستوى التطلعات؛ لأن المهاجمين من الطرفين نجحوا في الاختراق على مستوى الجناحين، ولاعب الدائرة. وشهدت الـ10 دقائق الثانية تفوقاً بسيطاً لنادي لخويا الذي نجح في التقدم بفارق هدفين 10/8 عند نهاية الدقيقة الـ20 بفضل شراسة دفاعه الذي قطع أكثر من كرة تم استغلالها في بناء هجمة مرتدة سريعة، وفي المقابل ظهر هجوم الريان دون حلول مع سيطرة اللعب الفردي. وواصل لخويا أداءه الجيد دفاعياً، الأمر الذي حرم الريان من العودة في النتيجة، وساهم في تعزيز تقدمه إلى فارق خمسة أهداف 16/11 عند نهاية الشوط الأول الذي ظهرت فيه معاناة الريان على مستوى الدفاع؛ لأن تطبيق الـ6-0 أو الـ5-1 التي لجأ إليها في الثلث الأخير لم تكن دقيقة بما فيه الكفاية، كما لم يؤدّ الريان هجومياً بالشكل الجماعي المطلوب، واكتفى بمحاولات فردية باءت بالفشل. وحافظ لخويا في بداية الشوط الثاني على تقدمه بنفس الفارق الذي أنهى عليه الشوط الأول أي خمسة أهداف 22/17 عند نهاية الدقيقة الـ10 رغم أن الجهاز الفني للريان حاول الاعتماد على نمط 5-1 في الدفاع للحدّ من خطورة صانع ألعاب لخويا وجدي سنان. وعزز لخويا تقدمه إلى فارق ستة أهداف 27/21 عند نهاية الدقيقة الـ20؛ حيث لم تنجح محاولات الريان في الاعتماد على الدفاع المتقدم 4 - 2 وحتى الحالات التي نجح فيها بقطع الكرة لم يستغلها في الهجمة المرتدة. وشهدت الـ10 دقائق الأخيرة من المباراة اعتماد الريان على الدفاع المتقدم 3 - 3 فنجح بشكل بسيط، وقلص الفارق لكن عودته جاءت متأخرة؛ لتنتهي المواجهة بفوز لخويا بواقع 30/27. الجيش يتخطى القيادة بصعوبة تخطى الجيش شقيقه القيادة بصعوبة 34/33 وكان الشوط الأول قد انتهى لصالحه على فارق 5 أهداف 21/16. ونجح الجيش في السيطرة على مجريات اللعب في الشوط الأول، وفرض أسلوبه على سير اللقاء رغم الأداء القوي من جانب عناصر القيادة، ولكن خبرات لاعبي الجيش مكنتهم من التقدم في النتيجة؛ حيث وصل الفارق إلى 5 أهداف في الشوط الأول الذي انتهى بنتيجة 21/16، وقد شهد ذلك الشوط تألقاً لافتاً للاعب الجيش زاركو الذي سجل 6 أهداف في الوقت الذي تصدى حارس القيادة ساريتش للعديد من الكرات التي كانت كافية لتوسيع الفارق، وخاصة أن هجوم الجيش كانت له الأفضلية الواضحة على دفاع القيادة. ومع انطلاق الشوط الثاني ظهرت رغبة فريق الجيش في الحسم؛ حيث نجح خلال الدقائق الخمس الأولى في توسيع الفارق إلى 8 أهداف كاملة، فقد لعب بدفاع منظم للغاية بقيادة حسن عواض، وعصام تاج، ومن خلفهم حارس المرمى داركو، ونجحوا في قطع العديد من الكرات، وتحويلها إلى هجمات عكسية عززت تقدم الجيش، وتدخل مدرب القيادة بوريس بوقت مستقطع عالج خلاله الأخطاء التي ارتكبها فريقه، فنجح في التقليص لتصبح النتيجة 24/18 ثم 25/21، ويستمر الأداء القوي من الجانبين، وينجح القيادة في تقليص الفارق إلى هدف واحدٍ بواقع33/32 قبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة فتشتعل بشكل كامل في لحظاتها الأخيرة؛ حيث نجح القيادة في إدراك التعادل، ولكن رمية 7 متر تحتسب للجيش في الثواني الأخيرة تحسم المواجهة بنتيجة 34/33، ويتأهل الجيش للمباراة النهائية.;