okaz_online@فندت صحيفة «نيويورك تايمز» الأكاذيب التي قدمتها روسيا والنظام السوري في مواجهة اتهامهما بالمسؤولية عن الهجوم الكيماوي في «خان شيخون» الذي خلف نحو 100 قتيل. وقدمت الصحيفة في تقرير مفصل نشرته أمس (الجمعة)، قرائن وأدلة تشكك في ثلاث ذرائع تتعلق بالتوقيت والمواقع والأسلحة المستخدمة. وكشفت أن الهجوم الفعلي وقع الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، ردا على ادعاء النظام وروسيا أنه وقع ظهراً. وأكدت استناداً إلى صور الأقمار الصناعية الأمريكية وصور الضحايا التي نشرها ناشطون، إضافة إلى شهادة طبيب قابلته «نيويورك تايمز»، بدأت معالجة الضحايا بعيد ساعة من الهجوم. وأفصحت الصحيفة عن مفاجأة في ما يتعلق بموقع الاستهداف، إذ إنها حددت الأماكن ليتبين من خلال مقارنة صور الأقمار الصناعية قبل وبعد الحادثة أنه تم استهداف مبانٍ صغيرة في أحياء سكنية ووسط شوارع وفي أحياء مدنية تقع جغرافياً بعيداً عن مستودعات زعم النظام أنها تضم مواد كيماوية.وكذبت الصحيفة ادعاءات النظام بعدم امتلاكه السلاح الكيماوي، واستندت إلى ما أعلنته المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية، لجهة عدم التأكد من تخلص النظام السوري من كامل ترسانته الكيماوية.من جهة أخرى، أعلنت قوات سورية الديموقراطية في بيان لها، أنها انتزعت السيطرة على ثلاثة أحياء من قبضة «داعش» في مدينة الطبقة أمس (الجمعة) في إطار حملتها لطرد التنظيم من معقله في الرقة.وكانت وحدات حماية الشعب الكردية هددت بإيقاف معارك الرقة في حال لم تتخذ واشنطن إجراءات تجاه الضربات التركية ضد قواتها في سورية.من جهته، ذكر الجيش التركي أنه قتل 11 من أفراد وحدات حماية الشعب الكردية، بعد أن تعرض أحد مواقعه في جنوب شرقي البلاد على الحدود مع سورية لهجوم صاروخي أمس، من أراض تحت سيطرة وحدات حماية الشعب.
مشاركة :