«الصقور» يدرك «الانتصار» بعد 83 يوماً من الانتظار !

  • 4/30/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة) انتظر «الصقور» 83 يوماً لاستعادة ذاكرة الانتصارات في الدوري على حساب كلباء 3-2 أمس الأول منذ آخر فوز على الشباب 4- صفر في الجولة الـ 17، ليحصد ثلاث نقاط غالية عزز بها حظوظه في البقاء مع المحترفين قبل مباراتيه أمام فريقي بني ياس والنصر في جولتي ختام الموسم، وذلك بعدما رفع رصيده إلى 16 نقطة، كما أن الفوز جاء على حساب منافس مباشر له يسعى للهروب من دوامة الهبوط، فوضعته الخسارة أمام موقف صعب إثر تجمد رصيده عند 18 نقطة، خصوصاً أنه أمام اختبارين من «العيار الثقيل» في معركة البقاء أمام فريقي الأهلي والعين. وسجل اللاعب مراد باتنا الثنائية الثالثة له في الدوري مع «الصقور» بهدفيه في مرمى كلباء، وذلك بعد أن وضع بصمته بالثنائية الأولى في مرمى بني ياس في الجولة الـ12، ثم تابع مشوار التهديف بالثنائية الثانية في مرمى العين بالجولة الـ 15، في حين أن اللاعب ذاته كان صاحب «الهاتريك» أمام الشباب لحساب الجولة الـ 17. وبدا أن فريق الإمارات في الطريق الصحيح بفضل المردود القوي من اللاعبين والاستماتة الكبيرة في الملعب بالروح العالية والإصرار على قهر الظروف، إذ كانت أفضليته في النتيجة بثلاثية باتنا أحد أفضل نجوم المباراة وزميله عثمان سو العائد لهز الشباك بعد هدفه «الذهبي» أمام العين في الجولة الـ 15، والذي كفل للفريق الفوز 3-2. وامتدح إيفان هاشيك ردة الفعل القوية من اللاعبين أمام كلباء رغم الضغوط التي عانوا منها للهروب من دائرة الخطر، موضحاً أن الشيء المهم بالنسبة له النتيجة النهائية إثر التراجع الذي رافق الفريق في الشوط الثاني بعد الأداء المثالي في الشوط الأول، والتفوق في النتيجة محصلة ممتازة للعزيمة القوية والرغبة في تخطي جميع الظروف لتحقيق أغلى فوز في مشوار «الصقور» في الموسم، لأن نزف النقاط لم يكن جيداً في هذه المرحلة الحساسة والصعبة قبل نهاية المسابقة. وأردف: «الواقع يؤكد أننا الآن في وضع جيد وأفضل من السابق رغم أن الفوز لا يعني مغادرة دائرة الصراع على البقاء والمطلوب أكثر من الذي حصلنا عليه أمام كلباء في مباراتي بني ياس والنصر، ويجب أن نستعد للقاء صعب في الجولة القادمة أمام فريق قوي، والمؤكد أن المواجهة على ملعبه ليست سهلة، وعلينا أن نستعد لها بالطريقة المناسبة لأننا بحاجة لجهد كبير حتى نحقق الفوز، ونعود بالنقاط الثلاث». ... المزيد

مشاركة :