تظاهرات واعتصامات دعماً للأسرى في القدس وأراضي الـ 48

  • 4/30/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله - قنا ووكالات: نُظمت في ساحات المسجد الأقصى وقفة لأهالي الأسرى المقدسيين، تضامناً مع أبنائهم المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وحمل المشاركون في الوقفة صوراً لأبنائهم الأسرى وشعار «ماء وملح»، وردّدوا هتافات مُناصرة للأسرى، ومُطالبة العالم العربي والإسلامي بنصرتهم وتحريرهم من قيدهم، كما طالبوا بتحرير المسجد الأقصى من الاحتلال. وأكد خطيب الأقصى الشيخ إسماعيل نواهضة على ضرورة نصرة الأسرى وهم داخل سجون الاحتلال وبعد تحريرهم منها. وطالب المسؤولين بعدم التمييز بين الأسرى المحرّرين في الوظائف والامتيازات، وبالضغط للإفراج عن الأطفال الفلسطينيين وعدم سلبهم طفولتهم. كما شهدت العديد من بلدات الداخل الفلسطيني المحتل وقفات وتظاهرات الجمعة تضامناً مع الأسرى المُضربين. ونظمت اللجان الشعبية والقوى الوطنية في الناصرة وشفا عمرو وسخنين ومجد الكروم وأم الفحم ورهط والبعينة - نجيدات، تظاهرات امتدت لمناطق مجاورة. وشارك العشرات من منطقة البطوف في التظاهرة الاحتجاجية التي أقيمت عند مفرق الجميجمة غرب سخنين، ورفعوا العلم الفلسطيني والشعارات المُناصرة للأسرى في معركة إضراب الكرامة الذي يخوضونها الأسرى. كما شارك العشرات من منطقة شفاعمرو في الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت عند مفرق الناعمة، ورفعوا شعارات تدعم إضراب الأسرى وتحث على مساندتهم لمواجهة آلام الأمعاء الخاوية طوال 12 يوماً مضى.  وخلال الوقفة، قالت النائب عن التجمّع الوطني الديمقراطي والقائمة المشتركة حنين زعبي: إن الداخل الفلسطيني في الوقت الحالي يقف 6 وقفات الآن تضامناً مع الأسرى في عدد من المدن والقرى العربية، وأمام السجون في مجدو والجلمة، ولكن مع ذلك حراك اللجان الشعبية، الشباب، الأحزاب، ولجنة المتابعة هو حراك لم يتوقف منذ 12 يوماً، وهو حراك يتصاعد مع الوقت كلما دخل الأسرى إلى حالة أصعب من الإضراب. ودخل الإضراب المفتوح للأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يومه الثالث عشر على التوالي، حيث ارتفع عدد المشاركين في معركة «الأمعاء الخاوية» لأكثر من (1600) أسير يتقدّمهم النائب مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وأمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات. وقد تضامنت مختلف الأطياف الفلسطينية والشارع الفلسطيني في رام الله وغزة وأراضي 48 مع هذا الإضراب إدراكاً من الجميع بمأساوية الأوضاع الصحية والمعيشة في سجون الاحتلال في ظل وجود (1200) أسير مريض، من بينهم (21) مصاباً بمرض السرطان، و(17) يعانون من مشاكل في القلب، فضلاً عما تمارسه سلطات الاحتلال من سياسات قمعية بحق المعتقلين في سجونها مما دفع نحو (1600) أسير من أصل 7 آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من أبريل الجاري. وشهدت مختلف المحافظات الفلسطينية إضراباً شاملاً الخميس تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام، حيث أغلقت المؤسسات الحكومية والخاصة والمحال التجارية أبوابها في مختلف المحافظات، إضافة إلى الجامعات والمدارس، وشلت الحياة وبدت الشوارع خالية من حركة المرور. يُشار إلى أن نحو سبعة آلاف أسير فلسطيني مازالوا يقبعون في سجون الاحتلال منهم 57 أسيرة و320 طفلاً لم يبلغوا بعد سن الثامنة عشرة.

مشاركة :