اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتب سموه بديوان الإمارة اليوم على مشروع إنشاء مركز السحيمي الخيري المتخصص بعلاج اضطرابات النمو وطيف التوحد بالمنطقة الشرقية . وقدم مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح بن علي السلوك، وسليمان بن عبدالرحمن السحيمي، عرضاً للتصور الأولي عن المركز الذي يخدم المنطقة الشرقية ومرضاها في مجال معالجة اضطرابات النمو وطيف التوحد، حيث يقام المركز بمساحة أدوار إجمالية تبلغ 2900 متر مربع، ويحتوي المبنى الرئيسي على 5 أقسام هي ( العيادات التشخيصية – برنامج التدخل المبكر – العلاج الطبيعي والتأهيل الوظيفي – قسم تدريب الأسر ) وقسماً خاصاً للوحدات الإدارية. وأشار الدكتور السلوك إلى أنه روعي في تصميم المركز إيجاد مجال واضح للرؤية بأفقٍ واسع، وإيجاد فراغات شبه مغلقة لإعطاء إيحاء بالإحتواء، وتوفير مسارات حركة دائرية لتوفير مساحة للحركة حتى يتسنى للأطفال الحركة وتفريغ الطاقة وشحنات التوتر. وشكر سمو أمير المنطقة ، سليمان السحيمي على مبادرته، مؤكداً أن مبادرة رجال الأعمال لخدمة مجتمعهم أمراً مهماً جداً، ويعكس انتمائهم وحبهم لوطنهم، ورد لجميل هذا الوطن المعطاء من خلال خدمة مواطنيه. وعّد سموه مساهمة رجال الأعمال في تبني القضايا التي تهم المجتمع سواءً كانت طبية أو مجتمعية أو خلاف ذلك، تأكيد لمبدأ شراكة المواطن في التنمية وبناء المجتمع، وتحقيق لمبدأ التكافل والتعاون على البر والتقوى. من جهته أعرب سليمان السحيمي عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على ما تلقاه المبادرات الخيرية من اهتماماً ورعايةً من سموه الكريم، وأثمرت عن عددٍ من المشروعات التي تخدم أبناء المنطقة الشرقية، مؤكداً أن متابعة سموه واهتمامه بفكرة المشروع اضطرابات ستسهم في سرعة إنجازه، وجعله معلماً طبياً من معالم المنطقة الشرقية، من حيث موقعه ومبناه، والتجهيزات التي سيضمها. وعن المركز، أوضح أنه سيوفر العلاج من الناحية السلوكية للطفل، وعلاج أمراض النطق واللغة، والعلاج الدوائي، والتعليمي، والتربوي، عبر ثلاثة محاور تركز على الطفل والأسرة وكذلك المجتمع.
مشاركة :