استعرض صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، تفاصيل مشروع إنشاء مركز «السحيمي الخيري»، المتخصص في علاج اضطرابات النمو، وطيف التوحد، بالمنطقة. وأعرب سموه، عن شكره لرجل الأعمال سليمان السحيمي، على مبادرته، بإنشاء المركز، مؤكدا أن مبادرات خدمة المجتمع، التي يطلقها رجال الأعمال، تعد ضرورة لابد منها؛ لما تعكسه من انتماء للوطن، ورد لجميله على أبنائه. وقدم مدير الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، الدكتور صالح بن علي السلوك، عرضا للتصور الأولي عن المركز، الذي سيخدم المنطقة الشرقية، على مساحة 2900م2، . وأوضح السلوك أن تصميم المركز، روعي فيه توفير مسارات حركة دائرية؛ لتوفير مساحة للحركة، حتى يتسنى للأطفال الحركة وتفريغ الطاقة وشحنات التوتر. من جهته أعرب سليمان السحيمي، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، على ما تلقاه المبادرات الخيرية من اهتمام، ورعاية من سموه، مما يثمر عن عددٍ من المشروعات التي تخدم أبناء المنطقة. وأكد السحيمي أن متابعة سموه، واهتمامه، بفكرة مشروع اضطرابات النمو، وطيف التوحد، وحرصه على تجهيز المركز وفق أحدث المواصفات الطبية، سيسهم في سرعة إنجاز هذا المشروع. وأضاف السحيمي أن معاناة أطفال التوحد تتمحور في 3 مجالاتٍ رئيسة هي: اللغة، والسلوك، والعلاقات الاجتماعية التواصلية، مشيرا إلى أن المركز سيوفر العلاج من الناحية السلوكية للطفل، وعلاج أمراض النطق واللغة، والعلاج الدوائي، وأيضا العلاج التعليمي، والتربوي، من خلال محاور تركز على الطفل، والأسرة، والمجتمع. وأضاف السحيمي أن مرضى اضطرابات النمو، وطيف التوحد، يتجاوزون ربع مليون طفل، اضطرت 8 آلاف من أسرهم للسفر إلى الخارج بحثا عن العلاج، وتتراوح تكلفة العلاج شهريا ما بين 2000، و4000 ريال.
مشاركة :