‫أمير الشرقية يطلع على مشروع “مركز السحيمي الخيري لعلاج اضطرابات النمو والسلوك”

  • 5/1/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

( إشراق لايف ) طلال حمود الزهراني - الدمام اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتب سموه بديوان الإمارة صباح أمس (الأحد) على مشروع إنشاء مركز السحيمي الخيري المتخصص بعلاج اضطراباتالنمو وطيف التوحد بالمنطقة الشرقية. وقدم مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح بن علي السلوك ، والأستاذ سليمان بن عبدالرحمن السحيمي ، عرضاً للتصور الأولي عن المركز الذي يخدم المنطقة الشرقية ومرضاها في مجال معالجة اضطرابات النمو وطيف التوحد ، حيث يقام المركز بمساحة أدوار إجمالية تبلغ 2900 متر مربع ، ويحتوي المبنى الرئيسي على 5 أقسام هي ( العيادات التشخيصية – برنامج التدخل المبكر – العلاج الطبيعي والتأهيل الوظيفي – قسم تدريب الأسر ) وقسماً خاصاً للوحدات الإدارية . وأضاف السلوك ( روعي في تصميم المركز إيجاد مجال واضح للرؤية بأفقٍ واسع ، وإيجاد فراغات شبه مغلقة لإعطاء إيحاء بالإحتواء ، وتوفير مسارات حركة دائرية لتوفير مساحة للحركة حتى يتسنى للأطفال الحركة وتفريغ الطاقة وشحنات التوتر ) وشكر سموه الأستاذ سليمان السحيمي على مبادرته ، مؤكداً يحفظه الله أن مبادرة رجال الأعمال لخدمة مجتمعهم ضرورة لابد منها ، فهم من أبناء هذا المجتمع ، والتفافهم حوله وخدمته له يعكس انتمائهم وحبهم لوطنهم ، وهو جزء من رد جميل هذا الوطن بخدمة مواطنيه. كما أكد يحفظه الله على أن مساهمة رجال الأعمال في تبني القضايا التي تهم المجتمع سواءً كانت طبية أو مجتمعية أو خلاف ذلك ، هو تأكيد لمبدأ شراكة المواطن في التنمية وبناء المجتمع ، وتحقيق لمبدأ التكافل والتعاون على البر والتقوى. من جهته أعرب الأستاذ سليمان السحيمي عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على ما تلقاه المبادرات الخيرية من اهتماماً ورعايةً من سموه الكريم ، أثمرت عن عددٍ من المشروعات التي تخدم أبناء المنطقة الشرقية ، وأكد السحيمي أن متابعة سموه واهتمامه بفكرة مشروع اضطرابات النمو وطيف التوحد وحرصه يحفظه الله على أن يكون المركز وفق أحدث المواصفات الطبية ستسهم بمشيئة الله في سرعة إنجاز هذا المشروع ، وجعله معلماً طبياً من معالم المنطقة الشرقية، من حيث موقعه ومبناه ، والتجهيزات التي سيضمها. وأضاف السحيمي أن معاناة أطفال التوحد تتمحور في ثلاث مجالاتٍ رئيسية هي اللغة والسلوك والعلاقات الاجتماعية والتواصل ، وسيوفر المركز العلاج من الناحية السلوكية للطفل ، وعلاج أمراض النطق واللغة ، والعلاج الدوائي ، وأيضاً العلاج التعليمي والتربوي ، من خلال ثلاثة محاور تركز على الطفل والأسرة وكذلك المجتمع. وأضاف السحيمي أن فكرة المركز جاءت لما يعانيه أهالي الأطفال المصابون بمرض طيف التوحد ، حيث يبلغ عددهم في المملكة أكثر من ربع مليون طفل ، اضطرت 8 آلاف أسرة منهم للسفر للخارج بحثاً عن العلاج ، وتتراوح تكلفة العلاج شهرياً في الخارج بين ألفين إلى أكثر من أربعة آلاف ريال ، وسيسهم المركز بمشيئة الله في علاج هذه الحالات وتوفير العلاج المناسب في داخل المملكة.

مشاركة :