اختتم برنامج «لكل ربيع زهرة» فعاليات النسخة التاسعة عشرة للعامين 2016 - 2017 التي احتفلت بنبتة «الخبيز»، وتم خلالها تنظيم 15 رحلة إلى مقر البرنامج في راس مطبخ بمدينة الخور، بمشاركة واسعة من المدارس والجهات الدبلوماسية وأبناء الجاليات العربية والأجنبية المقيمين في البلاد، وتتضمن فعاليات هذا الربيع العديد الفقرات التوعوية التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي الجماهيري بالتنوع الإحيائي والنباتي في البيئة القطرية، وكيفية المحافظة عليها من مخاطر التلوث، إلى جانب التعامل السليم من قبل الإنسان مع مكونات البيئة. كما احتفلت أسرة البرنامج، برئاسة الدكتور سيف الحجري، بالعديد من المناسبات المحلية والعالمية، مثل يوم البيئة القطري، وساعة ويوم الأرض، بالتعاون مع عدد من الجهات مثل شركة إزدان مول واللجنة القطرية للاستدامة والإرث. د. الحجري: موسم ناجح تنظيمياً وعلمياً أشاد الدكتور سيف الحجري، رئيس البرنامج والسفير الأممي للمسؤولية المجتمعية، بالاهتمام الكبير الذي حظي به البرنامج من قبل الجماهير، لاسيما المؤسسات التعليمية والدبلوماسية وغيرها. وأضاف: «تميزت هذه النسخة من البرنامج بإطلاق منظمة أصدقاء الطبيعة، الذي أصبح مظلة لعدد من الفعاليات أبرزها برنامج لكل ربيع زهرة، وبرنامج طير بلادي، وغيرها من البرامج الهادفة إلى تعزيز الحماية البيئية، من خلال رفع مستوى الوعي الجماهيري، وشعورهم بالمسؤولية تجاه الطبيعة على كوكب الأرض». وتوجه الدكتور سيف بالشكر إلى كل من ساهم في نجاح فعاليات البرنامج، من مدارس ومشاركين في الرحلات وإعلاميين وغيرهم، مؤكداً أن روح التعاون والتكاتف هي جوهر نجاح الفعاليات وإيصال الرسائل البيئية إلى الجميع. وقال: «كانت نسخة هذا العام حافلة بالأنشطة العلمية والتربوية والاجتماعية والثقافية والبيئية المتنوعة، وبخاصة رحلاته البرية ومهرجاناته التي أقيمت في الحدائق العامة والمجمعات التجارية وأماكن تجمع الناس، فضلاً عن المسابقات العلمية والثقافية والبيئية والتراثية للكبار والصغار، ومحطاته المختلفة للطيور والحشرات والثقافة المرورية والتراث والبحر والزراعة وإعادة التدوير والماء والطاقة». وحيا الدكتور سيف علي الحجري، رئيس «لكل ربيع زهرة»، صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، لاهتمام ورعاية سموها للبرنامج وفعالياته المختلفة منذ انطلاقته الأولى عام 1999، الذي كان له الأثر الأكبر في التعريف ببيئة قطر بمختلف عناصرها ومكوناتها، وربط الأبناء بتراث الآباء والأجداد، وتنمية السلوك الإيجابي لديهم تجاه البيئة وفي حياتهم، باعتبار أن البرنامج يحمل أهدافاً وأبعاداً تربوية وتعليمية واجتماعية وثقافية ومعرفية، تعنى بهؤلاء الطلبة والنشء والشباب خاصة، وأفراد المجتمع عموماً. وعبّر عن الشكر لوزارة التعليم والتعليم العالي لتعاونها في إنجاح فعاليات برنامج لكل ربيع زهرة، ولوزارة البلدية والبيئة لاهتمامها بزيادة الرقعة الخضراء والعناية بالبيئة وحمايتها، كما شكر الجهات والشركات الداعمة، ودعا الجميع في قطر إلى التفاعل مع فعاليات البرنامج والمشاركة فيها، خاصة أنه برنامج مفتوح لكل الناس. وكانت الرحلة الخامسة عشر للبرنامج هي ختام الفعاليات لهذا الربيع حيث شارك فيها، مدرسة الشويفات والمدرسة الباكستانية ومدرسة مصعب بن عمير والمدرسة التونسية، ولفيف من أسر أصدقاء الطبيعة الذين بلغ عددهم 350.;
مشاركة :