بمشاركة 300 فرد من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية، ومدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية، ومدرسة جوعان بن جاسم النموذجية، وجروب الدكتور إبراهيم المالكي للتدريب والعمل المجتمعي، نفذ برنامج «لكل ربيع زهرة» رحلته السابعة ضمن موسمه العشرين الذي خصصه لنبات «الرقروق».قال الأستاذ محمد هاشم من برنامج لكل ربيع زهرة، إن رحلات البرنامج تتواصل لإثراء الحياة المجتمعية بالوعي البيئي بالنباتات من حولنا، مشيراً إلى أن كثيراً من المعلومات الخاطئة التي يتداولها الناس عن النباتات المهددة بالانقراض غير صحيحة، وبالتالي تنبع أهمية البرنامج لتبصير المجتمع بالمعلومات الصحيحة من قبل متخصصين، ولا سيما أن البرنامج يتعامل مع النشء وطلاب المدارس بصورة كبيرة، وأطياف واسعة من المجتمع. وأضاف هاشم أن البرنامج مرتبط بالطبيعة بصورة كاملة بكل ما تجود به الطبيعة، وفي دوراته العشرين غطى 20 نباتاً مختلفاً، 11 منها ساحلية والـ 9 الأخرى نباتات برية، معتبراً أن الموسم الحالي -وهو موسم الرقروق- محاط بعدد من الصعوبات لعدم هطول الأمطار بصورة كبيرة، مشيراً إلى أن الأخبار تفيد باحتمالية هطولها في الأيام المقبلة، ما يعطي أملاً لكل محبي الطبيعة. وقال إن الرقروق معروف على نحو واسع في عموم الجزيرة العربية، وهو ينمو عقب موسم الأمطار في القيعان ويعرف بالوسم، وهو وسم السماء على الأرض، مشيراً إلى أن ارتباط الرقروق بالفقع ضاعف من أهميته ومعرفته بين أطياف واسعة من أفراد المجتمع. وبدورها قالت الأستاذة منى الجبر -من مجموعة الدكتور إبراهيم المالكي؛ وهي مجموعة أسسها الدكتور إبراهيم المالكي ولها ملتقى أسبوعي بغرض تقديم محاضرات في الدبلوماسية والبروتوكول والإتيكيت، والمجموعة تضم شريحة واسعة من فئات المجتمع من الجنسين من مختلف الجنسيات والمؤهلات الأكاديمية من الراغبين في تطوير مهاراتهم المختلفة-: «إن المجموعة ليس لها شروط للانضام إلا رغبة الفرد في الارتقاء والتطوير والقدرة على العمل الجماعي والحوار والتقديم للمجموعة، وإن التسجيل في المجموعة يتم بسهولة ويسر عبر التواصل مع الأستاذ جمال العمري المنسق بالمجموعة، كما أن كل المحاضرات التي تقدم عبر المجموعة لا يتم تحصيل رسوم عليها من قبل الطلاب، وحتى قيمة إيجار القاعات في الفنادق والأماكن المختلفة يتم تمويلها بواسطة الدكتور وليس من قبل الطلاب». وأكدت أن زيارتهم لمخيم لكل ربيع زهرة يأتي في إطار جهود العمل الذي تقوم به المجموعة لتقديم مزيد من المعارف لمنسوبيها، مشيرة إلى أن الفائدة ستعم على الجميع من خلال هذه الزيارة والتفاكر والنقاش في جو مفتوح بين منسوبي المجموعة وبقية المجموعات التي تزور المخيم في هذا اليوم. وأضافت أن المخيم يناقش القضايا البيئية بصورة عامة من خلال عدد من الموضوعات، مؤكدة أن البيئة لا تنحصر في الهواء والتربة والزرع، بل إن كل ما يحيط بالإنسان يصنف من جملة الأسئلة البيئية، وبالتالي إن زيارة المجموعة لمخيم لكل ربيع زهرة في غاية الأهمية. وبدوره قال جمال العمري مستشار العلاقات الدبلوماسية بمجموعة الدكتور إبراهيم المالكي، إن مجموعتهم تطرح محاضرات وورش عمل بصورة أسبوعية لأعضائها ومنسوبيها، بالإضافة إلى الحلقات النقاشية المستمرة، وأضاف العمري أن المجموعة تستهدف تقديم دوراتها ومحاضراتها في عدد من القضايا التي تعتبر محور اهتمام المجموعة: «العلاقات الإنسانية والاجتماعية، البروتوكول،الإتيكيت، المراسم». وأوضح العمري أن المجموعة تمنح متدربيها شهادات معتمدة لأنها تعمل تحت مظلة مركز ماكسيما للتدريب في قطر، مضيفاً أن المجموعة مستمرة في العمل بصورة منتظمة منذ ثلاث سنوات، وهي تتوسع باستمرار نتيجة تدفق الطلبات من قبل الأعضاء. وقال العمري إن المحاضرات التي تقدم في البروتوكول والإتيكيت شديدة التخصيصة، ولا سيما أن أبواب البروتوكول والإتيكيت مفتوحة نحو عوالم متعددة، إلا أننا نحرص في كل محاضرة على تقديم الجديد والمفيد لأن قطر تستحق دائماً الأفضل. وأضاف أن المحاضرات والورش تقدم بلغة سهلة وسلسة مراعاة لتقديمها لغير المختصين ولأناس في مستويات تعليمية متباينة، بالإضافة إلى استهداف المجموعة لاستقطاب الأطفال لأنهم أكثر قابلية للتعلم والتطور. وأوضح أن تقديمهم للدورات مجاناً نابع من قناعتهم وفلسفتهم أن العلم يجب أن يتاح لكل من يطلبه دون أن يصبح سلعة قابلة للبيع والشراء. وشاركت المجموعة التي تجاوز عدد أفرادها الـ 220 عضواً، بـ 120 عضواً من أعضائها في رحلة مخيم لكل ربيع زهرة.;
مشاركة :