أبوظبي: «الخليج» أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، أن افتتاح كافيه السعادة، بديوان عام الوزارة بأبوظبي، ليس افتتاحاً لمكان، وإنما هو إطلاق لرؤية وتجسيد لغاية سامية تهدف إلى تحويل مكان العمل إلى بيئة جاذبة، تسمح للجميع بإطلاق طاقاتهم وجهودهم الخلاقة، من أجل إنجاز ينعكس على المجتمع بصورة عامة، كما يسهم بلا شك في تطوير وتحسين بيئة العمل بالوزارة، باعتبارها مكاناً متميزاً يدفع إلى الإحساس بالرضا، لتتحوّل كافة الجهود خلال الدوام اليومي إلى متعة يحس بها كافة موظفي الوزارة، ومن ثم ينعكس ذلك على مستوى رضا الموظفين، وبالتالي تزداد معدلات الإنتاج، مضيفاً أن وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، تحرص على إطلاق العديد من البرامج والمبادرات، لتكون بمثابة دافع لموظفي الوزارة، لتقديم برامج من شأنها خدمة القطاع المعرفي والثقافي في الدولة بشكل متميز. جاء ذلك عقب افتتاح الشيخ نهيان بن مبارك «كافية السعادة»، التي أنشأتها الوزارة لتكون بمثابة متنفس للموظفين خلال دوامهم الرسمي، وتضم جلسات متنوعة، ومنصات للقراءة والاستماع إلى الأعمال الثقافية والفنية، كما تضم ألعاباً ترفيهية متنوعة، تساعد على تجديد النشاط خلال الدوام الرسمي، كما تضم مساحات خضراء، ونافورة صغيرة، إضافة إلى تميّزها بالألوان التي تحفّز على السعادة. حضرت حفل الافتتاح عفراء الصابري، وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وقيادات الوزارة، وفريق إسعاد المتعاملين، وفريق الابتكار، وعدد كبير من موظفي الوزارة.وأوضح أن السياسة المتّبعة في وزارة الثقافة، تقوم على تحفيز وتشجيع العاملين، بهدف الوصول إلى المنافسة الإيجابية، والتفوّق الوظيفي، من خلال الإبداع والابتكار في تطوير الموارد البشرية والعمليات المؤسسية بالوزارة، الذي لا شك ينعكس على مستوى الخدمات التي تقدّمها الوزارة لكافة المتعاملين معها، كما تساهم وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بشكل مباشر في دعم تنافسية الدولة، وتحقيق الرؤية التي تطمح إلى تمكين الإمارات، لتصبح واحدة من أفضل الدول في العالم، لافتاً إلى أن الوزارة لديها فريق عمل من الموظفين المتفانين في أداء واجبهم الوظيفي، يميّزهم العمل بروح الفريق الواحد، وهي الروح التي تحرص الوزارة على أن تكون سائدة في مختلف إداراتها، وأن يكون التطور المستمر شعاراً يرفعه الجميع. ومن هنا يأتي افتتاح كافية السعادة ليضيف بُعداً إنسانياً جديداً، إلى بيئة العمل، ويسمح للجميع بالاستمتاع به. وأوضح أن وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، تولي أهمية كبرى لتحقيق سعادة الموظفين والمتعاملين على السواء، باعتبارها أحد أهم أهداف حكومتنا الرشيدة، مشيراً إلى أن الإمارات تحتل المرتبة الأولى عربياً في مؤشر السعادة العالمي 2016، والمرتبة 28 على مستوى العالم كأسعد شعب، وهو ما يدفعنا لبذل مزيد من الجهود للحفاظ على هذه المكانة؛ بل والارتقاء إلى قائمة أفضل 5 دول على مستوى العالم، مؤكداً أن الثقافة تلعب دوراً كبيراً في هذا الاتجاه. ونبه الشيخ نهيان بن مبارك، إلى أن سعي الوزارة إلى تعزيز قيم السعادة والإيجابية لا يتوقف عند افتتاح كافيه السعادة؛ وإنما هناك الكثير من المبادرات التي تم إنجازها بالفعل، مثل تعيين رئيس تنفيذي للسعادة والإيجابية، وإطلاق عدد من مجالس للسعادة والإيجابية للمتعاملين والموظفين في كافة مقرات الوزارة. وحرص الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عقب افتتاحه كافيه السعادة، على إجراء عدد من الحوارات الودّية مع عدد كبير من موظفي وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، خاصة أعضاء فريق السعادة، وفريق الابتكار.
مشاركة :