أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة، أن فوز أبوظبي باستضافة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص الدولي، يترجم المكانة العالمية التي تحظي بها الإمارات. ولفت معاليه إلى أن أبوظبي تمتلك بنية تحتية ومرافق متطورة تجعلها واحدة من العواصم المرموقة في العالم، وتجعل من استضافتها لهذا الحدث نقلة نوعية في مسيرة الرياضة بصورة عامة، وهذا الأولمبياد بشكل خاص، مشيرا إلى أن أبوظبي لديها الكثير الذي تعتز به لتقدمه للعالم، فهي نموذج يترجم قدرة الإنسان على الإبداع والعطاء في جميع المجالات، ونحن فخورون بما نملك من مؤهلات تجعل من أبوظبي جديرة بمثل هذا الحدث العالمي، فلها تجارب رائدة في هذا الصدد، وهي قادرة على رسم السعادة في قلوب كل من يزورها. وأشار معاليه إلى إن استضافة هذا الحدث الكبير يؤكد أيضا على إسهامات عاصمة الإمارات في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، ودورها الداعم لهم دائما في مختلف الأحداث والبطولات المحلية والقارية والدولية. وشدد معاليه على أن القيادة الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، لتولي اهتمام كبير بالرياضة بشكل عام وبرياضة المعاقين بشكل خاص، لاسيما وأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يؤكد دوما على أن الإمارات تعتز دائما بإنجازات فرسان الإرادة وتسعى بكل قوة إلى دعمهم بشتى الطرق. وأضاف معاليه: إقامة هذا الحدث العالمي الكبير على أرض «زايد الخير» أمر من شأنه أن يدعم فرسان الإرادة ويحفزهم على مزيد من الإنجازات، مشيرا إلى أن إنجازاتهم تزين التاريخ الرياضي الإماراتي في مختلف الفعاليات الدولية الخارجية، الشيء الذي يعني أن الإنجازات على أرض الوطن ستكون غير في الكم والنوع. وتابع معاليه: وطن «زايد الخير» يعرف تماما أهمية الرياضة في التواصل المجتمعي، وبناء الأجيال القوية لذلك فإن استضافة الأولمبياد الصيفي العالمي سيسهم في تعزيز هذه المسيرة الخيرة. ووجه معاليه الشكر إلى القيادة الرشيدة على الدعم الدائم والمستمر لمختلف الجوانب التي من شأنها أن تعلي شأن المجتمع في مختلف المجالات سواء الرياضية أو الاجتماعية. وتمنى معاليه أن يكون التوفيق حليف الجميع في هذا المحفل الكبير سواء المشاركين من شتى أنحاء العالم، لاسيما وأن أبوظبي دائما ما تكون مدينة مرحبة بضيوفها من مختلف الجنسيات، وكذلك المشاركين من أبناء الوطن. وأعرب معاليه عن ثقته بقدرة العاصمة الإماراتية على إبهار العالم بالنواحي التنظيمية مثلما حدث في أكثر من فعالية رياضية عالمية كبرى، على رأسها كأس العالم للأندية وجائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا- 1 والعديد من البطولات الأخرى في مختلف اللعبات مثل الجولف والتنس والفروسية وأيضا الهجن. كما أعرب معاليه عن ثقته بقدرة أبناء زايد على رفع راية الوطن مجددا في المنافسات وتحقيق العديد من الإنجازات كما اعتاد منهم الجميع.
مشاركة :