أعلن البنك الأهلي المتحد ش.م.ب (البحرين) عن تحقيق أرباح صافية عائدة لحقوق مساهميه بلغت 159.4 مليون دولار أميركي لفترة الربع الأول المنتهية في 31 مارس 2017، تمثل نمواً بنسبة %3.1 مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، والتي بلغت أرباحها 154.6 مليون دولار أميركي، وزيادة بنسبة %24.0 عن أرباح الفترة المنصرمة للربع الرابع من عام 2016 والتي سجلت 128.5 مليون دولار أميركي، ليبلغ بذلك العائد الأساسي للسهم 2.1 سنت أميركي معادلاً لما كان عليه للربع الأول نفسه من العام الماضي. وقد حقق البنك هذه الربحية القوية والنتائج الإيجابية من مختلف قطاعات وأسواق عمله الرئيسية، وذلك على الرغم من التباطؤ الاقتصادي العام الذي يسود المنطقة، كما كان لإستراتيجية البنك الناجحة في إدارة سيولته وموارده المالية وتوظيفها بكفاءة في أصول واستثمارات عالية الجودة ومناسبة العائد، أثرها في رفع صافي إيرادات الفوائد بنسبة %1.4 لتبلغ 204.1 ملايين دولار أميركي عن الربع الأول من العام، في حين أسهمت جهود الرقابة الفاعلة على المصروفات في تحسين نسبة التكاليف إلى إجمالي الدخل لتبلغ %27.3 مقابل %27.7 للفترة المقارنة من عام 2016. واستمر البنك محافظاً على الجودة العالية لأصول محفظته الائتمانية، متابعاً تقليص نسبة القروض غير المنتظمة لتبلغ %2.2 مقابل %2.3 كما في 31 ديسمبر 2016 ومواصلاً سياسة متحفظة في تأمين المخصصات الكافية إزائها، إذ ارتفعت نسبة تغطية المخصصات المرصودة تجاه أصول محددة إلى %85.3 مقابل %84.9 كما في 31 ديسمبر 2016، فيما ازدادت نسبة التغطية لإجمالي المحفظة الائتمانية من المخصصات المحددة والاحترازية العامة لتبلغ %159.7 مقابل %155.6 في 31 ديسمبر 2016. وعليه فقد ارتفع العائد على متوسط حقوق المساهمين عن فترة الربع الأول من العام إلى %17.0 مقابل %16.9 للفترة نفسها من العام السابق، فيما ارتفع العائد على متوسط الأصول بدوره إلى %2.2 مقابل %2.0 للفترة المقارنة من عام 2016. وفي معرض تعليقه على هذه النتائج، صرح رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الأهلي المتحد حمد مشاري الحميضي قائلا: «واصل البنك في الربع الأول من العام تحقيق ربحية قوية تعكس قدرته على متابعة المسار الصحي لأرباحه وإيراداته التشغيلية مع المحافظة على أفضل المؤشرات لجودة الأصول حتى في ظل المناخات الاقتصادية الراهنة، وهي نتائج تأتي بفضل تركيز البنك على إرساء أسس صلبة لإيرادات قوية ومستدامة تقوم على تنويع الأعمال ومصادر الدخل قطاعيا وجغرافيا، وذلك عبر تعميق شبكة تواجده وعلاقاته المصرفية وتوسيعها في أسواق المنطقة لتنمية حصته من التعاملات والمشاريع البينية بين هذه الأسواق، الأمر الذي يجسّد ويعزز دور البنك كشريك مفضل ولاعب مصرفي رئيسي على النطاق الإقليمي».
مشاركة :