الشارقة (الاتحاد) تنظم «فن»، المؤسسة المتخصصة في تعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، مقرها الشارقة، فعالية فنية خاصة هي الأولى من نوعها على صعيد الدولة، وذلك يومي 10 و11 مايو 2017، بهدف تعريف الشباب على فن المؤثرات البصرية والخاصة، بالإضافة إلى أحدث الخدع السينمائية المستخدمة في صناعة أفلام هوليوود الضخمة، عبر سلسلة من الأنشطة الممتعة. تحمل الفعالية عنوان «المؤثرات الخاصة»، وتركز على المؤثرات الخاصة المستخدمة في السينما والتلفزيون، وسط أجواء تمزج بين المتعة، والمرح، والتعليم، على مدار يومين متتاليين، حيث تتيح للمشاركين التعرف إلى خدع الكاميرات، والرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، وتحرير الفيديو، والمؤثرات المرئية الخاصة بالصور المصنوعة باستخدام الحاسوب، إذ يعقد متخصصون في صناعة السينما جلسات تتناول استخدام الأساليب والوسائل المختلفة قبل، وأثناء، وبعد عملية التصوير. وقالت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي مدير مؤسسة »فن»، ومدير مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل: «يُعتبر الذهاب إلى السينما من أبرز الفعاليات والهوايات في الدولة، ويُسعدنا أن نسلط الضوء على فن المؤثرات الخاصة، وكيف يسهم استخدامها في إضفاء المزيد من الإثارة على الأفلام، فتستضيف الفعالية مجموعة من خبراء صناعة الأفلام والمؤثرات، لإطلاع الشباب على فن صناعة الخدع والمؤثرات المرئية والبصرية، ويهدف برنامج الفعالية إلى تشجيع الشباب والأطفال على زيادة اهتمامهم بالأفلام، وتعزيز شغفهم بعالم السينما». ويتضمن الحدث مجموعة من الأنشطة والفعاليات، منها «رحلة عبر كهف الخفافيش»، يذهب الزوار خلالها في رحلة على عربة المناجم إلى منطقة تُحاكي الكهوف في عمق الأرض، للتعرف إلى الحياة البرية لبعض الحيوانات التي تعيش فيها، كالخفافيش، والغربان، والأفاعي والثعابين، وغيرها. وتُتيح فعالية «الفصول الأربعة» للزوار فرصة تجربة التغير المناخي السنوي خلال دقائق معدودة فقط، عبر المؤثرات المرئية والسمعية، وذلك لمحاكاة تغيزات الفصول الحقيقية. ويحظى الزوار أيضاً بفرصة المشاركة في مشهد من نصين سينمائيين مختلفين، حيث يتضمن السيناريو الأول حادث سير، ويُصوّر المشهد سيارة معلقة على حافة الجبل، تكاد أن تسقط نحو الهاوية، ويحتوي مكان تصوير المشهد مداخل مخصصة للزوار، يمكنهم من خلالها الصعود على سقف السيارة، وتجربة الشعور الحقيقي للممثّل أثناء تصوير المشهد. أما السيناريو الثاني فيتضمن جريمة، ويُصوّر مسرح الحدث، ويتوجب على الزوار اكتشاف المجرم من خلال الأدلة الموجودة على أرض الجريمة، حيث يتم تصوير الحدث من خلال كاميرات مخفية، لتحديد المشتبه به بشكل صحيح.
مشاركة :