رئيس لجنة المسابقات، عامر حسين من الاستقرار على جدول منتظم، حتى أنه لم يتمكن من تحديد موعد مباريات الأسابيع الأربعة الأخيرة من عمر المسابقة، وما زاد الأمر صعوبة، أن الخطاب الذي أرسله الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، إلى نظيره المصري يفيد بضرورة إنهاء الموسم الكروي المقبل (2017 – 2018) في آخر شهر مايو من العام المقبل، بسبب إقامة بطولة كأس العالم 2018 بروسيا.هذا الموسم يشهد ارتباكا في جدول المسابقة المحلية، وتعرضت المباريات للتأجيل في أكثر من مناسبة هذا الخطاب جعل البعض يقول إن اتحاد الكرة المصري يفكر جديا في إقامة الموسم المقبل بنظام المجموعتين، وهو ما نفاه رئيس لجنة المسابقات في تصريحات تلفزيونية، وأكد نفيه عضو المجلس مجدي عبدالغني، الذي قال إن إقامة الدوري بنظام المجموعتين لن يأتي في مصلحة الكرة المصرية، وأن الموسم الذي شهد هذه التجربة (2012 – 2013)، كان ظرفا استثنائيا بسبب مرور الدولة بحالة من عدم الاستقرار الأمني. ولفت عبدالغني في تصريحات لـ”العرب” إلى أن الخطاب الذي أرسله الفيفا، تم إرساله إلى جميع الاتحادات الأهلية على مستوى العالم، ويمتلك اتحاد الكرة أكثر من طريقة لإنهاء الموسم قبل نهاية مايو، بعيدا عن اللجوء إلى دوري المجموعتين، الذي يجعل منافسات المسابقة باهتة وتفتقد الحماس، لسهولة التكهن بالصاعدين عن كل مجموعة. ويعني خطاب الفيفا خروج الأندية المصرية من موسم ساخن إلى موسم أكثر سخونة، من حيث ضغط المباريات، ويعتبر الموسم الحالي الأصعب، وجاءت البطولة العربية لتزيد الأمر صعوبة، هذا بخلاف مباريات كأس مصر التي لم تجد لجنة المسابقات الوقت الكافي لاستكمالها، ولم تجر إلى الآن مباريات دور الثمانية. وكان رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة، أعلن أن الموسم الجاري بمسابقة الدوري الممتاز، سوف ينتهي أحد يومي 15 أو 16 يوليو المقبل، على أن تقام مباريات البطولة العربية، بمشاركة فريقي الأهلي والزمالك، ثم تقام مباراتا المنتخب الأول أمام أوغندا بالتصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال، يومي 28 أغسطس و5 سبتمبر، وقبلها مباراة منتخب المحليين أمام نظيره المغربي، في إطار تصفيات كأس أمم أفريقيا للمحليين 2018. وتعاني الفرق المشاركة بالبطولات الأفريقية وهي: الأهلي والزمالك وسموحة، من تلاحم المواسم وبدء الموسم الجديد دون الحصول على راحة، وهي أزمة متكررة كل موسم. ولفت مؤمن سليمان المدير الفني لفريق سموحة في تصريحات لـ”العرب”، إلى أن عدم حصول اللاعبين على راحة كافية، سوف يؤدي إلى زيادة احتمالية تعرضهم للإصابات، فضلا عن تعرضهم لإجهاد شديد، وهو ما يضعف من مستوى المنتخب. وهو ما شكا منه بالفعل هيكتور كوبر، وأبدى اعتراضه على موعد البطولة العربية، لأنه يزيد من الضغوط على لاعبي الأندية قبل مواجهتي أوغندا، ولا يسمح للأندية بالحصول على راحة، خصوصا الأهلي والزمالك ويتسبب في تلاحم المواسم.
مشاركة :