أكد عدد من المسافرين عبر مطار حمد الدولي أنهم لا يعرفون أماكن تواجد البوابات الإلكترونية بالمطار، ولا طريقة استخدامها، مشيرين إلى أنهم لم يسمعوا عن هذه الخدمة التي تستهدف تسهيل إجراءات سفر وعودة المواطنين، والمقيمين بالدولة. ويقدم مطار حمد الدولي خدمة نظام البوابات الإلكترونية في كل من صالتي المغادرة والوصول، وذلك للقيام بإجراءات السفر إلكترونياً، وتوفر هذه الخدمة على المسافرين عناء الانتظار في كاونترات إدارة جوازات المطار، ويتم استخدامها بالبطاقة الشخصية العادية أو جواز السفر للمقيمين وأبنائهم الذين تجاوزوا الـ18 عاماً. وقال مسافرون لـ «العرب» إنه لا توجد أية علامات، أو إشارات واضحة بمطار حمد الدولي عن أماكن تواجد هذه البوابات لاستخدامها، مضيفين أن عليهم إنهاء إجراءات تسليم الأمتعة وحقائب السفر إلى شركات الطيران أولاً، سواء قاموا بحجز المقاعد إلكترونياً وإدخال البيانات إلكترونياً، أم لم يقوموا بالحجز، وفي موسم الإجازات والعطلات تزدحم هذه الشركات، وبالتالي لا يوجد لديهم وقت لتجربة خدمة البوابات الإلكترونية، خاصة أن كونترات الجوازات تقع مباشرة بعد أماكن شركات الطيران، وتكون أسرع وآمن بعض الشيء من تجريب شيء جديد كالبوابات الإلكترونية. وأكد مسافرون جربوا خدمة البوابات الإلكترونية أن الخدمة سهلة ومتاحة، وتختصر الوقت بدلاً من الوقوف في طوابير كونترات الجوازات، خاصة أيام العطلات، وازدحام رحلات الوصول بمطار حمد الدولي.;
مشاركة :