2 مليون و460 ألف مستخدم للبوابات الإلكترونية بمطار حمد في 2017

  • 1/15/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت خدمات وزارة الداخلية طفرة نحو التقدم والرقيّ في تقديم الخدمات، ومن تلك الخدمات البوابات الإلكترونية بمطار حمد الدولي؛ التي تعد واحدة من أهم مراحل التطور الراقي للخدمات التي تقدمها الوزارة (ممثلة في إدارة جوازات المطار)، وتهدف إلى توفير وقت وجهد المسافرين، مما ينعكس إيجابياً على حركة الدخول والخروج من وإلى الدولة.يؤكد الرائد خالد محمد الملا -رئيس قسم جوازات المطار بإدارة جوازات المطار- أن خدمة البوابات الإلكترونية من الخدمات الحيوية التي وفرتها وزارة الداخلية لجميع المسافرين من المواطنين والمقيمين بدون رسوم، مما جعلها من أهم مراحل التطور ورقيّ الخدمات التي تقدمها الوزارة عبر مطار حمد الدولي، وهي في المقام الأول تهدف إلى توفير وقت وجهد المسافرين، وعدم الانتظار أمام كاونترات السفر داخل المطار. 40 بوابة ويقول إن مطار حمد الدولي توجد به حالياً (40) بوابة إلكترونية، منها 19 بوابة بصالة القادمين و21 بوابة بصالة المغادرين، تعمل على تسهيل دخول وخروج المسافرين من المواطنين والمقيمين بكل سلاسة أثناء إنهاء إجراءات السفر، سواء عند المغادرة أو الوصول إلى مطار حمد الدولي، معتمدة على التدقيق الحيوي على بيانات المسافرين (بصمة العين واليد)، ووثائق السفر الشخصية، مشيراً إلى أن كل الطرق المؤدية إلى البوابات الإلكترونية توجد بها لوحات إرشادية وموظفون من أمن المطار وجوازات المطار ومطار حمد الدولي؛ لإرشاد المسافرين إلى مكان البوابات الإلكترونية، فضلاً عن أن تصميم مطار حمد الدولي وضع البوابات الإلكترونية في مكان موازٍ لكاونترات الجوازات، فهي واضحة لكل المسافرين. بساطة الاستخدام ويشير إلى بساطة استخدام البوابات الإلكترونية التي تتم من خلال تقدم المسافر أمام البوابة، ومن ثم تقديم مستند السفر، سواء البطاقة الشخصية أو جواز السفر، حيث تخاطب البوابة المسافر بالإجراءات التي يجب القيام بها حسب لغة المستند الذي قدم إليها، فإذا قدم المسافر مستنداً باللغة العربية تتم مخاطبته باللغة العربية، وإذا قدم مستنداً باللغة الإنجليزية تتم مخاطبته باللغة الإنجليزية؛ لتسهيل الإجراءات عليه، فبوضع مستند السفر على مدخل البوابات الإلكترونية يفتح حاجز البوابة الأول الذي يمكن المسافر من العبور حتى منتصف البوابة، لتقوم البوابة بمخاطبة المسافر بوضع بصمة الأصبع أو العين، للتحقق من شخصية المسافر ومطابقتها مع مستندات السفر، ليفتح الحاجز الأخير الذي يمكن المسافر من العبور إلى بوابة الصعود إلى الطائرة إذا كان مغادراً، أو مكان استلام الحقائب إذا كان قادماً، ويتم ذلك في وقت لا يذكر. إشادة دولية وأوضح أن نظام عمل البوابات الإلكترونية بمطار حمد الدولي تمت الإشادة به من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني، حيث وصفت البوابة بأنها بوابة نموذجية وتجربة متميزة. وتعمل وزارة الداخلية على زيادة عددها داخل المطار لتلبي تطلعات المسافرين في اعتماد التكنولوجيا الذكية في إنهاء إجراءات سفرهم داخل مطار حمد الدولي؛ من خلال تأكيد بياناتهم الحيوية مروراً بشحن الأمتعة ووصولاً إلى البوابات الإلكترونية، ومن ثم الدخول إلى الطائرة دون الحاجة إلى مراجعة أي موظف وهو مشروع حول مطار حمد الدولي إلى مطار ذكي؛ من خلال تطبيق نظام خدمة التسجيل الذاتي للمسافرين وأمتعتهم. ويشير إلى أن إدارة جوازات المطار قامت بوضع كاونتر بجانب البوابات الإلكترونية، لتسهيل الإجراءات على المسافرين الذين يتعثرون في استخدام البوابات الإلكترونية بعد زيادة إقبال المسافرين على هذه الخدمة، حيث سجل نظام الدخول والخروج بالمطار إجمالي عدد مستخدمي البوابات الإلكترونية خلال العام 2017؛ الذي وصل إلى 2462470 مسافراً، منهم 1280564 أثناء دخولهم البلاد، و1181906 أثناء خروجهم من البلاد، في حين سجل النظام خلال عام 2016 مليون و41 ألف مسافر، وهذا يعد نجاحاً كبيراً لوزارة الداخلية. تفعيل الخدمة وقال إن إدارة جوازات المطار قامت بفتح مكتب بجانب البوابات الإلكترونية لتفعيل وإضافة خدمة نظام البوابة الإلكترونية بواسطة بطاقة الهوية الشخصية للمقيمين وأبنائهم ممن تجاوزوا الـ 18 عاماً، مؤكداً أن استخدام بطاقة الهوية لا يحتاج إلى تسجيل مسبق أو إلى دفع أي رسوم، ولكن يحتاج من المسافر بطاقة هوية سارية المفعول، بالإضافة إلى أنه لأهمية هذه الخدمة نعمل على تدشين 20 بوابة إلكترونية جديدة، 10 بوابات بصالة المغادرين، و10 بوابات بصالة القادمين. ودعا رئيس قسم جوازات المطار المسافرين من المقيمين إلى استخدام البوابات الإلكترونية بمطار حمد الدولي؛ لتسهيل وسرعة إنهاء إجراءات سفرهم دون الحاجة للوقوف أمام كاونترات الجوازات ليتأكد موظف الجوازات من البيانات الشخصية للمسافر، ووضع ختم المغادرة أو الوصول على جواز السفر، كل هذه الإجراءات أصبح بالإمكان استكمالها آلياً، وذلك من خلال نظام البوابة الإلكترونية في سرعة قياسية، وفي إطار من الخصوصية والأمن والسلامة.;

مشاركة :