كشفت مصادر مطلعة تفاصيل الهجوم الإرهابى الذى استهدف قوات الشرطة، بالقرب من ميدان محمد زكى، مساء أمس الإثنين، وقالت: إن مسلحين من تنظيمي «لواء الثورة»، «حسم» هم من نفذوا الهجوم الإرهابى الذى أسفر عن مقتل وإصابة 8 من قوات الشرطة.
وأشارت المصادر فى تصريحات لـ«البوابة نيوز» إلى أن خليتين تابعتين لجهاز عمليات التنظيم توليتا تنفيذ الهجوم الإرهابى، بعد أن تسلح أفرادهما بأسلحة قادرة على اختراق الآليات بالإضافة لأسلحة روسية الصنع من طراز AKM، وAK 47.
وأوضحت المصادر أن التنظيم درب عناصره خلال الفترة الماضية على القيام بعمليات نوعية جديدة مثل استهداف الكمائن المتحركة واستخدام العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد.
وألمحت المصادر إلى أن تنظيم لواء الثورة نجح فى الحصول على أسلحة جديدة مثل رشاشات البى كى سى (B.K.S) المشهورة بقدرتها على اختراق معظم الآليات والدروع؛ كذلك قاذف الآر بى جى (R B G) وقاذف لاو (M72 LAW) المضاد للدروع والدبابات المتميز بخفة وزنه وسهولة استخدامه وعدم ارتداده.
وأصدرت حركة حسم الجناح المسلح لجماعة الإخوان بيانًا، في وقت سابق من اليوم، اعترفت فيه بمسئوليتها عن الهجوم الإرهابي، مضيفة أن خلية ما يسمى بـ"صقور الحسم" هي من تولت تنفيذه.
كان تنظيم «لواء الثورة» قد أعلن فى وقت سابق تبنيه العملية الإرهابية التى استهدفت مركزًا لتدريب الشرطة بمدينة طنطا فى وقت سابق.
واعترف التنظيم بأن قوات الشرطة نجحت فى تصفية عدد من كوادره الناشطين خلال الفترة الماضية، من بينهم عبدالله هلال، ورجب أحمد على، وحسن جلال.
وأصدر التنظيم تسجيلًا مصورًا بعنوان «فرسان الجنة» يعرض فيه وصية اثنين من كوادره المقتولين، إضافة إلى تدريبات عسكرية لمجموعة من أعضاء التنظيم، على إطلاق النار وتنفيذ الاغتيالات، تمت فى منطقة صحراوية.