لجنة تنسيق سعودية - إماراتية - يمنية وتظاهرات ضد هادي

  • 5/5/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شُكّلت، مساء أمس الأول، لجنة يمنية ــ سعودية ــ إماراتية، لرفع مستوى التنسيق والتكامل، وبحث كل ما يطرأ من أمور تعوق تحقيق المصالح والأهداف المشتركة للشرعية في اليمن والتحالف العربي الداعم لها، لإنهاء الحالة الانقلابية، واستعادة الشرعية ومكافحة الإرهاب، وفرض الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها في اليمن. وعقدت اللجنة الثلاثية العليا للتنسيق بين السعودية والإمارات واليمن، أول اجتماعاتها في جدة برئاسة نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر. واطلعت اللجنة على مجمل الأوضاع ذات الصلة بمجال عملها، وفحوى الاتصالات التي تمت أخيرا بين القيادات السياسية في هذه الدول، مثمنةً التوجيهات المستمرة للقيادات في السعودية والإمارات واليمن برفع مستوى التنسيق والتعاون في إطار التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. وغداة الاجتماع، حشد محافظ عدن المقال، عيدروس الزبيدي، الآلاف من أنصاره في عدن، أمس، للتنديد بقرارات أصدرها الرئيس عبد ربه منصور هادي أخيرا وتضمنت إقالته. وأعلن آلاف المتظاهرين، الذين قدموا من مدن جنوبية عدة تأييدهم للزبيدي الذي أقيل في 27 أبريل، ولوزير الدولة هاني بن بريك المقال أيضا. وأطلق المشاركون على التظاهرة اسم «إعلان عدن التاريخي». وتجمع المشاركون في ساحة العروض وسط عدن، بعدما تدفقوا إلى المدينة من محافظات جنوبية عدة. وفوض المتظاهرون في بيان الزبيدي «إعلان قيادة سياسية وطنية برئاسته لإدارة وتمثيل الجنوب»، وأيدوا إعطاءه «كامل الصلاحيات، لاتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتنفيذ بنود هذا الإعلان». وأكد البيان أن «الحقائق على الأرض أثبتت عمق متانة الشراكة بين المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي وقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لإنجاز الأهداف المشتركة للتحالف لصد خطر المد الإيراني التوسعي». ورفض الزبيدي وبن بريك قرار هادي بإقالتهما، وهما قريبان من الحراك الجنوبي والإمارات العربية المتحدة التي تشارك بقوة في التحالف العربي الذي تقوده السعودية دعما لحكومة الرئيس هادي. وأدى الزبيدي وبن بريك دوراً رئيسيا في تأمين عدن التي أعلنت عاصمة مؤقتة لليمن بعد طرد المتمردين الحوثيين منها. في غضون ذلك، تواصلت المعارك العنيفة بين قوات الجيش اليمني والمليشيات الانقلابية، في عدة جبهات بمحافظة تعز، بالتزامن مع استمرار الغارات الجوية للتحالف على مواقع وتعزيزات وأهداف المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح. وأحبط رجال الجيش محاولة تسلل للمتمردين، إلى منطقة الصيرتين، بجبهة الصلو، جنوب المديرية. في موازاة ذلك، أكد المتحدث باسم قوات الجيش، العميد الركن عبده مجلي أن الميليشيات تعيش حالة من الانهيارات في محافظة الجوف التي سيطرت قوات الجيش على 75 في المئة من مساحتها الجغرافية.

مشاركة :