قالت مصادر في الأمم المتحدة والشرطة والجيش اليوم (الخميس) إن متمردين سابقين منشقين عن «حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية» (فارك) خطفوا عضواً في فريق تابع للمنظمة الدولية يعمل بمشروع في كولومبيا لإحلال المحاصيل غير المشروعة في البلاد. ويرفض المنشقون عن الحركة عملية السلام. وخطف مسلحون المسؤول في الأمم المتحدة أرلي لوبيز وهو كولومبي الأربعاء قرب ميرافلورز في منطقة غوافياري جنوب كولومبيا، حيث شكلت زراعة نبات الكوكا لفترة طويلة جزءاً مهماً من إنتاج الكوكايين في كولومبيا. وذكرت المصادر أن مسلحين في قافلة مركبات استوقفوه. وتسعى الحكومة إلى إحلال محاصيل مشروعة مكان نبات الكوكا الذي يستخرج منه الكوكايين. ويأتي حادث الخطف بينما يزور وفد من مجلس الأمن كولومبيا لبحث اتفاق السلام الذي وقع أواخر العام الماضي مع «فارك» لإنهاء الصراع الذي عاشته البلاد لأكثر من 50 عاماً. وفي حين أن ما يصل إلى سبعة آلاف مقاتل وافقوا على اتفاق السلام ويسلمون أسلحتهم للأمم المتحدة حالياً فإن مئات عدة رفضوا. وقال الجيش إن المنشقين شكلوا عصابة إجرامية جديدة وما زالوا يعملون في تجارة المخدرات التي مارستها جماعة «فارك» الرسمية لسنوات. وطردت قيادة الجماعة المنشقين. واستغلت «فارك» لعقود تجارة المخدرات والخطف والابتزاز لتمويل معركتها مع الحكومة. وقالت الأمم المتحدة في بيان إن المنظمة «تدين الأحداث التي وقعت أمس في غوافياري التي تتعارض مع سلامة وحقوق زميل في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة وتطالب بإطلاق سراحه فوراً». ودانت الحكومة الحادث ووصفته بأنه «مؤسف». وفي حين أن ما يصل إلى سبعة آلاف مقاتل وافقوا على اتفاق السلام ويسلمون أسلحتهم للأمم المتحدة حالياً، فإن مئات عدة رفضوا. وقال الجيش إن المنشقين شكلوا عصابة إجرامية جديدة وما زالوا يعملون في تجارة المخدرات التي مارستها جماعة «فارك» الرسمية لسنوات. وطردت قيادة الجماعة المنشقين. واستغلت «فارك» لعقود تجارة المخدرات والخطف والابتزاز لتمويل معركتها مع الحكومة.
مشاركة :