اتهم رئيس الوزراء المصري الأسبق مرشح الرئاسة السابق أحمد شفيق، جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء «مجزرة بورسعيد»، مشيرًا إلى أنه سيعود إلى مصر «في الوقت المناسب». يأتي ذلك، فيما كشفت مصادر عسكرية مصرية أن القوات العاملة بتطهير سيناء، قبضت على 12 عنصرًا من «حماس» و»الجهاد» و»القاعدة» قبل تنفيذهم مخططًا يستهدف بعض رموز المعارضة المصرية ومنشآت حيوية بجنوب وشمال سيناء. إلى ذلك، قررت محكمة مصرية أمس، تأجيل نظر الدعوى المطالبة بإلزام رئيس الجمهورية بمحاكمة المشير محمد حسين طنطاوى، الرئيس السابق للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، والفريق سامى عنان، واللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية؛ لاتهامهم بالتسبب في الأحداث التي وقعت أثناء تولي المجلس العسكرى إدارة شؤون البلاد إلى جلسة 18 يونيو؛ لتقديم تقرير لجنة تقصي الحقائق عن أحداث مجلس الوزراء المتعلقة بالاعتداء على المتظاهرين. واستبعد شفيق في مقابلة مع صحيفة «الأنباء» الكويتية أمس، وجود شبهة جنائية وراء وفاة رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان، وحول ما يثار بشأن وجود مخطط أمريكي لإسقاط حسني مبارك وأن الأداة كانت الثوار، قال شفيق: «الحقيقة أن الشيطان الذي يقف وراء كل الظروف والتي لا تتفق مع طبيعة الشعب المصري هو من ادعى لشهور طويلة أنه الطرف الثالث والذي تكشفت الظروف والأحداث لتثبت أن الطرف الثالث الذي كان مسؤولا عن كل الكوارث التي حلت بمصر من الثورة وحتى الآن لم يكن إلا الإخوان المسلمين». وتابع: «الإخوان كانوا وراء مذبحة بورسعيد، ولا أقول أنهم القتلة بأيديهم بل وراء الكارثة بفلوسهم». وأشار شفيق إلى زيارة السفيرة الأمريكية له وطلبها منه إعطاء فرصة لـ»الإخوان» للحكم، موضحا: «استشعرت تماما أن أمريكا كانت تفضل الإخوان، السفيرة زارتني 4 مرات.. قالت لي: ليه مأخرين النتيجة، الناس هتفهم إن فيه تزوير، ومن كلامها عرفت أنها تفضل نجاح الإخوان».
مشاركة :