بندر بن سلمان يحضر مؤتمر «الأحكام القضائية في المالية الإسلامية»

  • 5/5/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بحضور ورعاية سمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود الرئيس الشرفي للمركز الإسلامي الدولي للمصالحة والتحكيم والرئيس الفخري لمركز التجاري لدول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربي، أقام المركز الإسلامي الدولي للمصالحة والتحكيم الملتقى السنوي الدولي السابع للقانونيين والخبراء في الصناعة المالية الإسلامية 2017 بعنوان الأحكام القضائية في عقود المالية الإسلامية يومي 4-3 مايو 2017 في دبي، وشارك من المملكة وفد من القضاة من وزارة العدل ووفد من القضاة من ديوان المظالم، بالاضافة الى عدد كبير من القضاة والمحامين والقانونيين والخبراء من مختلف الدول. وناقش الملتقى عددا من المحاور المهمة حيث خصصت الجلسة الأولى للعقود المالية الإسلامية دراسة قضائية وقانونية والجلسة الثانية عن المالية الإسلامية إمام المحاكم الماليزية والبريطانية والجلسة الثالثة تجارب قضائية في المالية الإسلامية والجلسة الرابعة بعنوان تجارب قضائية عربية تعكس تحديات عقد المالية الإسلامية. وقد ألقى الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود كلمة في الجلسة الافتتاحية للملتقى، جاء فيها: نعلم جميعا ماذا حل بالعالم من أزمات مالية في السنوات الماضية التي أثبتت صدق ومنهجيتنا المصرفية الإسلامية مما أشاد به غير المسلمين في ذلك، كما أن الدول غير الإسلامية أصبحت تطالب تطبيق المصرفية الإسلامية في بلدانها، مضيفا سموه بان هناك بعض البنوك لها منتجات بطابق الشريعة الإسلامية، حيث وجدوا أن هذه المنتجات لم تتأثر كما تأثرت به المنتجات الأخرى، وحين تم دراسة الوضع وجدوا أن المصرفية الإسلامية هي الطريقة الأمثل للاقتصاد العالمي، كما ذكر سموه بأن صندوق النقد الأجنبي أشاد بالمصرفية الإسلامية وإنها تمثل الطريق الصحيح لنمو الاقتصاد العالمي فلذلك يجب علينا نحن كمسلمين متخصصين في المصرفية الإسلامية إيجاد الأنظمة الحديثة التي لاتتعارض مع الشريعة الإسلامية حتى يستفيد منها الجميع، مؤكدا أن هذا الدين صالح لكل زمان ومكان لأن المعاملات الأصل فيها الإباحة إلا إذا ماجاء نهي بتحريمه. وذكر سموه أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده حفظهم الله جميعا استطاعت أن تتجاوز الأزمة الاقتصادية العالمية، لأن اقتصاد المملكة قائم على الشريعة الإسلامية فلم يكن التأثير علية إلا محدودا وهذا بفضل الله ثم بتطبيق الشريعة الإسلامية. كما ذكر سموه أن الشريعة الإسلامية هي صنعة الله الذي يعلم كيف تصير الأمور، ووضع لها الحلول المناسبة التي ينبغي علينا البحث ضمن حدودها واستكشافها وتكملة المسيرة حتى تثبت للعالم أن الشريعة الإسلامية هي الأمثل للتطبيق. المشاركون في المؤتمر

مشاركة :